اخيرا، حضر رئيس حزب “القوات” سمير جعجع الى قصر العدل، بناء على الطلب المتكرر لرئيس مجلس ادارة LBCI بيار الضاهر، واستمرت المواجهة بين الطرفين على مدى ست ساعات، ، في دعوى ملكية المحطة. واستجوبت القاضية فاطمة الجوني جعجع، ومن ثم أعادت استجواب بيار الضاهر، كما استمعت الى شهادة الوزير الاسبق كريم بقرادوني. وعلى اثرها، ارجأت القاضية الجوني الجلسة الى الثامن تشرين الاول المقبل للمرافعة.
وخلال الاستجواب، نفى جعجع علمه بأي اتفاق جرى في العام 1992 بينه وبين الضاهر حول بيع موجودات وديون وشعار LBC الى LBCI وبيار الضاهر، وكان لافتا التناقض في افادة جعجع الذي كان يقول حينا أنه لم يكن يعلم بانشاء LBCI ، وحينا آخر يقول انه كان يعلم بهذا الامر من خلال مشاهدة التلفاز، وذلك بحسب موقع المحطة الالكتروني،
واصرت القاضية الجوني مرارا على سؤال جعجع عن أنه اذا كانتLBC بهذه الاهمية بالنسبة اليه، فكيف لم يعلمه احد من “القوات” عن توقيع عقد التفرّغ وتغيير اللوغو وبيع الموجودات. واللافت ان جواب جعجع على العديد من أسئلة القاضية جوني كان:” ليس لدي أي جواب”.
أما بيار الضاهر فأكد حصول الاتفاق الذي جرى بينه وبين جعجع في العام 1992 ، وشرح بالتفصيل والارقام كيف دفع 5 ملايين دولار لشراء الموجودات، ودفع ديون LBC ، كما أكد توقيع عقد التفرّغ بينه وبين جعجع، وذكّر بالخلاف الذي نشأ بينه وبين جعجع على رؤيتهما للتلفزيون، حيث كان جعجع يريدها شاشة حزبية، بينما الضاهر كان يريدها شاشة وطنية.
أما بقرادوني، فقال:”أنا لا أعلم اذا كان يعرف جعجع تفاصيل العقد، ولكن لا يمكن ان يكون حصل شيء كبير كهذا، من دون أن يعرف جعجع به، او ان يعلمه شخص به.”
تجدر الاشارة الى ان جعجع والضاهر لم يتصافحا داخل قاعة المحكمة. وقد تم اخراج بقرادوني خلال استجواب كل من الضاهر وجعجع، وتم منع الجميع من ادخال هواتفهم الخلوية.
شاركنا النقاش