على اثر الحفل الناجح الذي أحياه الفنان الفلسطيني محمد عساف، في اطار “مهرجان الفجيرة الدولي للفنون”، والذي استمر حتى ساعات الصباح الاولى، حيث غنى وشارك في الدبكة على وقع الاغاني التراثية الفلسطينية، حاصدا تفاعلا كبيرا من قبل الجمهور، التقى المنظمون مع الفنان الشاب، وكان هذا الحوار معه:
-ماذا تعني لك مشاركتك في “مهرجان الفجيرة الدولي للفنون”؟
هي مشاركة مهمة جداً، وتعني لي الكثير خاصة انها المرة الاولى في امارة الفجيرة، ووجودي في هذا المهرجان سيحسب لرصيدي، وهو شيء مهم جدا في مسيرتي الفنية. وكل الشكر الى ادارة المهرجان التي اختارتني لأكون ضمن كوكبة من النجوم الذين احيوا امسيات المهرجان
-كيف ترى حفلات المهرجانات وتلك التي تقدم في مناسبات أخرى؟
المهرجانات مهمة جدا لرصيد الفنان وتقدم تنوعا فنياً كونها تقوم على مشاركة فنانين من عدة دول وبالتالي ثقافات وفنون مختلفة. بالاضافة الى أن الجمهور مختلف من حيث سماع الموسيقى والأفكار والتجاوب مع الأغاني.
-ماذا عن طبيعة الأغنيات التي أديتها امام جمهورك في الفجيرة والتفاعل الكبير معها؟
ركزت على الأغاني الحماسية والمبهجة، لأنني أحب هذه الأجواء لذلك تفاعل كل الحضور. وحسب قناعاتي يجب على الفنان في الدرجة الاولى إسعاد الناس وهذا هو هدفي.
-أخبرنا عن أعمالك الفنية الجديدة؟
آخر عمل قمت به كان “ديو” غنائيا مع الفنان العالمي مساري “رول وزات” (ROII with it ) وهي من اجمل الاغاني التي نالت صدى كبيرا، وخلال فترة وجيزة نالت ملايين المشاهدات على “يوتيوب” والاستماع عبر وسائل التواصل الاجتماعي..
-ما هي أسباب وصول عساف السريع الى مراحل فنية متقدمة؟
هو توفيق من رب العالمين،وانا مؤمن بأن الله هو العاطي. ثانيا وقوف الجمهور الى جانب الفنان هو اساس اي نجاح وشهرة ، بالاضافة الى ادارة الاعمال الجيدة واختيار الاغاني. وانا سعيد جدا بتعاوني مع شركة “بلاتينيوم ريكوردز” ومجموعة “ام بي سي”، ولا ننسى أنه من الاهمية بمكان وجود منتج او شركة تنتج لك اعمالك.
– هل لديك رغبة في الغناء باللهجة الخليجية؟
سبق لي خوض تجارب الغناء باللهجة الخليجية، ولكن لم تكن خليجية بحتة، فقدمت أغنية “ماوحشناك” من كلمات علي الخوار، والحان هادي شرارة. لكن أعدكم بعمل خليجي 100% قريبا.
شاركنا النقاش