دمشق: آمنة ملحم|
تتعدد اعمال الفنانة الشابة جانيار حسن في الموسم الدرامي الجديد، حيث تتنقل بين الدراما الكوميدية “ببساطة”، والبوليسية “الجوكر”، ودراما البيئة الشامية “شوارع الشام العتيقة” .
وفي حديث ل”شاشات”، لفتت حسن إلى أنها تلعب في “الجوكر” شخصية سارة الطالبة الجامعية التي تفقد إحدى صديقاتها بجريمة قتل، لتبدأ بعدها رحلة البحث عن القاتل مع أصدقائها في الجامعة.
ونوهت حسن بأن العمل مسبوك بطريقة مشوقة ومختلفة، وفيه تظهر بدور الفتاة الهادئة والمتزنة، كما أنه يطرح نماذج متعددة من طلاب الجامعة ومصير كل منهم.
وأعربت حسن عن سعادتها بالمشاركة في العمل مع المخرج نزار السعدي، مشيرة إلى دور المخرج لاعتباره المؤثر الأكبر في كيفية ظهورها بأدوارها، ومن هنا فهي تؤكد بأنها تجاوزت مرحلة التركيز على الظهور، وباتت تنتقي أدوارها بما يضيف الى رصيدها الفني، ويحقق التجدد والتنوع في ظهورها.
وبينما سجلت حسن مشاركة في مسلسل “شوارع الشام العتيقة”، إلا أنها تعمل جاهدة لتقليل ظهورها في هذا النمط من الأعمال، حيث قدمت سابقا الكثير من الادوار في دراما البيئة الشامية، لذا ستتجه وفق حديثها في المرحلة القادمة نحو الاعمال الدرامية المعاصرة بشكل أكبر.
اما عن دورها في “شوارع الشام العتيقة” فستظهر فيه بشخصية كوكب ابنة “رشيد عساف” منوهة بأهمية الوقوف امام عساف، حيث تعلمت منه الكثير، كما منحها في العمل طاقة إيجابية عالية انعكست على أدائها.
الى ذلك، بدأت حسن مؤخرا تصوير دورها في مسلسل “ببساطة” مع المخرج سيف الدين سبيعي، لافتة إلى أنه مختلف عن” بقعة ضوء” حيث يصور بآلية و”تكنيك” جديدين، ويندرج ضمن اطار أعمال اللوحات.. كما انها ستكون حاضرة ايضا في “حرملك” مع المخرج تامر اسحق.
وفيما تعيش حسن موسما دراميا حافلا، تؤكد صاحبة شخصية “نعمة” عدم مشاركتها في “باب الحارة 10″، بغض النظر عن استمرارية الشخصية أم لا، فهي ترى بأن الشخصية غير قادرة على تقديم المزيد، حيث انتهت الاحداث التي تتعلق بها ضمن اطار عمل البيئة الشامية برأيها.
وبعيدا عن الدراما، حضرت حسن ضمن المبادرة الانسانية “تحدي البرد”، التي أطلقها الفنان الشاب وائل شريفي والاعلامية مروة عودة، من خلال متابعة الحالات الانسانية وتقديم المساعدات، لاسيما للأطفال، وأحيانا تبني تلك الحالات المرضية أو الاجتماعية، وذلك بالتنسيق مع الاعلامي باسل حاجولي الذي يتابع انتقال التحدي من فنان الى آخر. وانطلاقا من ذلك شاركت حسن بهذه المبادرة في ظل غياب المأوى والعلاج لبعض الناس مع موجات البرد القاسية التي يشهدها هذا الشتاء، منوهة بدور “السوشيل ميديا” في حالات كهذه وامكانية استغلالها إيحابيا، بما يعود بالنفع على الآخرين.
شاركنا النقاش