[sam_zone id=1]

يواصل “مهرجان مسقط” بدورته الــ 21 في سلطنة عمان فعالياته، تحت شعار “تواصل وفرح”.

واوضحت اللجنة الاعلامية للمهرجان، في بيان لها، انه يشكل فسحة من المعرفة والترفيه والإبهار والمتعة والإثارة والمرح، وسط أنشطة متنوعة تلبي ذائقة مختلف شرائح المجتمع، وتمزج بين التراث والأصالة والثقافة والفنون والرياضة والمعارض والفعاليات المتخصصة.

ولفت نائب رئيس اللجنة الإعلامية للمهرجان علي الحسني بأن فعاليات المهرجان مستمرة لغاية 9 شباط القادم، وتتميز بتنوعها وشموليتها، ومنها “طواف عمان” الذي يقام من 16 ولغاية 21 شباط، وهو الحدث الرياضي العالمي، الذي يقام ضمن الفعاليات الرياضية للمهرجان.

ونوه الحسني بتعدد أماكن فعاليات المهرجان، فإلى جانب الموقعين الرئيسيين وهما متنزه العامرات العام، ومتنزه النسيم العام، هناك مسرح المدينة، والجمعية العمانية للسيارات، ومسارات الطواف في عدد من محافظات السلطنة، وجمعية الكتاب والأدباء، وجمعية التصوير الضوئي، ودار الأوبرا السلطانية، وجامع السلطان قابوس الأكبر، والنادي الثقافي وعدد من المعارض والأروقة والساحات.

وتعتني فعاليات المهرجان في الدورة الـ 21 بإبراز أصالة التراث العماني والإرث الحضاري، والحفاظ على الهُوية والموروث التقليدي كسمة بارزة لعُمان النهضة والأصالة، بالإضافة إلى الاهتمام بالفعاليات المتخصصة، كما تلبي الفعاليات ميول كافة شرائح المجتمع، فهناك فعاليات عائلية يوميا، إضافة إلى إبراز الفنون والموروثات الحضارية المتنوعة والتي تزخر بها عمان.

ويتضمن المهرجان مشاركات خارجية لبعض الدول، ومشاركات للجاليات المقيمة في السلطنة، ليتسم المهرجان بشمولية البرامج والفعاليات التي تراعي التنوع الفكري والميول المختلفة لدى أفراد المجتمع.

في هذا المقال

شاركنا النقاش