القاهرة: دعاء حسن|
عادت الفنانة نجلاء فتحي الى الأضواء، بعدما اختارت الابتعاد لسنوات طويلة عن الساحة الفنية، حيث التفت حولها الكاميرات فور وصولها لمرافقة جثمان زوجها الراحل الإعلامي حمدي قنديل.
ودخلت الفنانة المعتزلة في حالة من الانهيار خلال تشييع جثمان زوجها لمثواه الأخير ، وحرصت الفنانة الهام شاهين على مساندتها حتي استقلت سيارتها .
كما حرص على الحضور عدد من الفنانات لمساندة الفنانة المصرية، منهن يسرا، وايناس الدغيدي ورجاء الجداوي، ودلال عبد العزيز، وميرفت أمين، كما حضر ايضا عمرو سعد، والشاعر جمال الشاعر.
الجدير بالذكر أن الفنانة نجلاء فتحي تعتبر الزوجة الثالثة للإعلامي الراحل، حيث بدأت علاقتهما، كما ذكر قنديل في مذكراته “عشت مرتين”، خلال زيارة وفد من التلفزيون المغربي لتغطية فعاليات “مهرجان القاهرة السينمائي الدولي” في العام 1992، فطلب منه المخرج التنسيق معها من أجل حوار، بسبب عدم مشاركتها.
واتفقت نجلاء فتحي مع قنديل على إجراء حوار، شرط ألا يكون في منزلها الذي تقوم بتغيير ديكوره في ذلك الوقت، فكان اللقاء في بيت شقيقتها.
وتواصلت اللقاءات بينهما لمدة 3 اشهر ، إذ جمع بين الممثلة والإعلامي العديد من الاهتمامات المشتركة: الاستيقاظ باكرا، حب السفر، لعب الطاولة، النفور من السهرات الاجتماعية والاهتمام بالشأن العام.
وفي يوم فاجأت نجلاء فتحي الإعلامي حمدي قنديل واتصلت به، وتحدثا عن كيفية قضاء يومهما، ثم أخبرته أن هناك أمرا هاما يُشغل تفكيرها، فسألها قنديل عنه، وكانت المفاجئة عندما قالت له “أنا هتجوزك النهاردة”، ليُجيبها “عظيم”. فسألته عما اذا كان معه بطاقته الشخصية، فلم تكن معه وقتها البطاقة، فطلبت منه أن يحضر جواز السفر الخاص به، ويذهب إلى منزلها في تمام الساعة الخامسة بعد الظهر. وفي نهاية المكالمة سألته نجلاء عن رأيه فيما قالته، فكانت إجابة قنديل بدون أي تردد “موافق طبعا”.
وعندما ذهب حمدي قنديل في الموعد المحدد، سأل نجلاء فتحي عما لو كان طلب وقتا للتفكير بطلب الزواج منها ماذا كانت ستفعل، فقالت له إنها فكرت في هذا الأمر، وانه إذا رفض طلبها، فانها ما كانت لتحزن، لأن بينهما إعجابا شديدا، وليس قصة حب كبيرة.
شاركنا النقاش