تعتبر الحلقة المقبلة من برنامج “أحمر بالخطّ العريض” واحدة من أخطر الحلقات التلفزيونيّة. الإعلامي مالك مكتبي يكشف النقاب عن “أسر لبنانيّة كبيرة تُهيمن على العالم السفلي للعديد من المدن الألمانيّة الكبرى”. ملفٌّ خطير وحقائق مُرعبة عن “مافيات وعصابات لبنانيّة ناشطة في قلب أوروبا، تمارس الجريمة المنظّمة بأشكال عدة”.
يقول مكتبي: “القصّة تحبس الأنفاس، ورح اشتغل تفاصيلها مثل ما هيّ. رح أذكر أسماء، ورح جرّب أوصل لَناس”، ويُضيف: “لا أدري ما الذي يُمكن أن يمرّ أو لا يمرّ على الهواء”.
حلقة مُثيرة منذ اللحظة الأولى، تعتمد على البحث الإستقصائي والأكاديمي، تستعين بأمنيين ومراجع دولية، وتُحاول فهم الخلفيات والأسباب التي مكّنتْ هذه العائلات من أن تصبح ظاهرة تثير القلق في المجتمعات الأوروبيّة.
لأول مرة، سيكون المشاهد أمام مَشاهد مافياوية تُشبه ما نراه في الأفلام، وإمرأة واحدة… عميلة سريّة واحدة… ستخترق عصابات الدمّ اللبنانيّة، لتكشف بدورها تفاصيل مُرعبة، ستظهر للمرّة الأولى وتهزّ الرأي العام.
“بلال، سامي، أو عدنان”… أسماء لشاب لبناني واحد، سيشكِّل العامود الفقري لأحداث حلقة استقصائية بامتياز.
“أحمر بالخط العريض” تعرضه “LBCI” و”LDC”، في العاشرة الا ثلثاً مساء بعد غدٍ الأربعاء.
شاركنا النقاش