القاهرة: دعاء حسن|
استمرارا لحملات الهجوم والسخرية التي تتعرض لها الفنانة رانيا يوسف، منذ ارتدائها الفستان الذي اثار الجدل في حفل ختام “مهرجان القاهرة السينمائي”، ها هي تتعرض للهجوم مجددا بعدما تم تكريمها مساء امس في احتفالية “What Happens ” (نجم العرب)، حيث حصلت على جائزة الإبداع عن دروها في مسلسل “كأنه إمبارح” الذي يعرض حاليا عبر شاشة cbc .
رانيا يوسف قامت بنشر صورها خلال تسلمها الجائزة عبر حسابها على موقع “تويتر”، وكتبت: “جائزة الإبداع عن دروي في مسلسل “كأنه إمبارح”، أشكر الجمهور على التصويت ودعمهم، وأشكر كل القائمين على إدارة حفل توزع جوائز “وات هابنز”.
وعلى الفور، انهالت التعليقات الساخرة مجددا من قبل الناشطين، حيث أكد بعضهم أنها حصلت على الجائزة بسبب الجدل الذي اثاره الفستان، وبالتالي فهي جائزة للفستان وليس لها (من باب التهكم). كما انتقد البعض إدارة المهرجان التي قامت بتكريمها وخاصة أن الجدل مازال قائما. في المقابل هنأها عدد آخر على المسلسل ودورها معتبرين ان الشخصية من أهم الشخصيات التي قدمتها خلال مشوارها الفني .
الجدير بالذكر أن رانيا يوسف خضعت للتحقيق من قبل النيابة العامة صباح الاربعاء الماضي، وذلك بعد الازمة التي تسبب بها فستانها في مصر، حيث تم اتهامها بارتكاب “فعل فاضح والتحريض على الفسق والفجور”. وتم اخلاء سبيل الفنانة المصرية بضمان محل اقامتها بعد تحقيق استمر اربع ساعات داخل مكتب النائب العام .
وكانت رانيا يوسف قد أعلنت اعتذارها خلال استضافتها مع عمرو أديب في برنامجه “الحكاية” عبر قناة ” mbc مصر”، مبررة ظهورها بهذا الشكل بأن “البطانة الداخلية للفستان قد رفعت دون أن تشعر”.
كما ألقت الفنانة اللوم على أحد المصورين، والذي ظهر وهو يلتقط صورا لها من الخلف، وحملته سبب الضجة التي حدثت، مؤكدة أن المصور تسلل خلفها ليلتقط الصورة، وكان الأجدر به أن ينبهها لوجود مشكلة في الفستان بدلا من تصويرها.
تصريحات رانيا هذه زادت من الجدل حولها، حيث وصفها البعض بأنها استخفاف بعقول الجمهور، في حين رأى آخرون أن الأمر لا يحتاج الى كل هذه الأزمة.
شاركنا النقاش