[sam_zone id=1]

القاهرة: دعاء حسن|

علقت الفنانة السورية سلاف فواخرجي على قضية نانسي عجرم وزوجها الدكتور فادى الهاشم الذي قتل الشاب السوري، بعدما اقتحم منزلهما.

وكتبت فواخرجي رسالة مطولة عبر حسابها على “انستغرام”، كما نشرت صورا لنانسي وعائلتها وصورة للقتيل مع أبنائه وعلقت قائلة: “القانون هو الفيصل، وفي ظالم وفي مظلوم، وفي عدالة عالارض ولو بنسب قليلة، وفي عدالة بالسما اكبر من كل النسب .. كل الناس بتطلب رأي أو موقف من الفنان، والفنان جزء من المجتمع لازم يقول ويحكي اكيد، بس لما بتكون الامور لسا ما اكتملت صورتها .. ولما بتكون بإيدين القضاء، نحنا ما فينا نبت او نعطي احكام وقرارات، ولا بيجوز نتدخل لانو الحقيقة بعدها ماوضحت والقضية شائكة جدا ..”

واضافت: ولكل الناس اللي عم تطالبني بابداء الرأي بالقضية وكأنو قراري هو الحكم، او لمجرد اثبات موقف أواللحاق بسبق السوشيل ميديا (والقصة مو هيك واكبر من هيك): انا بوقف جنب الانسان المظلوم بغض النظر عن جنسيته، ماحدا بيقبل بالظلم لا الو ولا لغيره، وصحيح السوري انظلم من اخوته كتير، بس التعميم غلط، وبكل بلد في صالح وفي طالح”.

وأضافت: “الجنسية متل الاسم مالو علاقة فيها البني ادم بتخلق معه، والعنصريين وين ما كانوا هم ناس مريضين .. وبوقف اكيد مع ابن بلدي بالحق ولو كان بآخر ماعمر الله، وكل نقطة دم منه هي من دمي .. ولو نانسي ود.فادي مذنبين اكيد رح ياخدوا جزاءهم”.
.
وتابعت: “بس الموضوع اكبر مننا ومن تقييمنا .. وما حدا قدر يعرفه، لحد هلأ عالقليلة، والاكيد كمان انو هنن مو مجرمين بالاصل ولا ساديين، بس في شي صار غلط وغير مقبول”.

واستكملت قائلة: “اكيد هنن عيلة منيحة ما سمعنا عنهم كلام سيء بيوم من الايام، وعندهم عيلة وبنات، والڤيديوهات اللي عم تنزل والاغاني والشماتة ما بتليق بانسان تعرض لمصيبة بكل معنى الكلمة ولا بفنان بيوم من الايام قدم سعادة للناس .. مانو إله طبعا، وبيغلط وممكن يكون يتحول لمجرم بلحظة ما .. بس مو باللحظة اللي وقع فيها نكون نحنا مجرمين”.

وتابعت: “الله يرحم ابن بلدي ويصبر اهله وعيلته وولادو ، وولادو متل ولادي وولادنا كلنا. وان شاءالله بيرجع حقه كإنسان وبيفك الظلم عنه، واللي صار معه حفر بقلوبنا ألم ووجع ما بيخلصوا .. والرب وحده اللي بيقتص من الظالم عاجلا او اجلا .. اتركوا مناصب المحامين والقضاة وبعدوا عن كونكم اوصياء عالمجتمع .. وكل واحد فينا عندو مية مشكلة ومية عيب، وكلنا معرضين بلحظة ما نكون مظلومين او ظالمين”.

واختتمت قائلة: “اكيد في شي ماحدا بيعرفه صار .. واللي صار اكبر من فن وشهرة .. في بيوت وفي اسرار وفي بشر .. عنا ثقة بالقضاء اللبناني وعنا ثقة بالمحامين السوريين المهمين اللي استلموا القضية، وبكل المحامين العرب اللي اتطوعوا لكشف الحقيقة وتضامنوا مع محمد الموسى والهم كل الاحترام والتقدير .. وعنا ثقة قبل كل شي بالله العادل والرحمن والرحيم .. وخلوا البشر بحالهم ولايكونوا سلعة نسوقله”.

في هذا المقال

شاركنا النقاش