دمشق: آمنة ملحم
بعد ساعة ونيف من الانتظار في قاعة أمية في” شيراتون” في دمشق، قضاها امس الاعلاميون السوريون لحضور المؤتمر الصحافي المرجو للفنان ناصيف زيتون، ومن دون مبرر واضح لذلك التأخير، ورغم تأجيل المؤتمر ساعة عن موعد انعقاده، حضر الفنان الشاب ليفاجئ أهل الصحافة بمقولته أن موعد المؤتمر حسب معرفته مقرر في السابعة مساء الخميس، وليس الرابعة الا ربعا!
لم يكن التأخير العنوان الوحيد لذلك المؤتمر، بل قرر زيتون بعد نصف ساعة من بدئه، اعلان انتهائه رافعا الجلسة، ضاربا بعرض الحائط ما تبقى من اسئلة للصحافيين، رافضا منح أي صحافي تصريح خاص بعد المؤتمر، أو حتى مجرد التقاط صورة تذكارية معه، الا لمن خاض معركة للوصول إليه ليحصل على صورة، لم تكن جيدة بالمطلق .
هكذا تعامل الفنان السوري الشاب مع صحافة بلده التي تواجدت لتغطية مؤتمر صحافي سبق حفله، ضمن “مهرجان الشام الأول” بيوم، رغم تأكيده خلال المؤتمر على أهمية الغناء في البلد والتواجد في المهرجانات السورية التي تعد فخرا وشرفا له ! لافتا إلى أنه يعمل جاهدا لنقل صورة جميلة عن بلده اينما حل، سواء في مجال الفن أو كمواطن سوري .
وأشار زيتون إلى أن اللهجة السورية ولهجة بلاد الشام اجمالا هي الاقرب لقلبه. لذا كانت اغانيه تحمل هذه الهوية الغنائية. ولكن ذلك لا يمنع من الغناء باللهجة العراقية والمصرية. وسيتضمن البومه الجديد الذي سيصدر في العام 2018 اغان بتلك اللهجات واللهجة الخليجية .
واعتبر زيتون نفسه محظوظا بشركة الانتاج التي يتعامل معها، والتي تلبي له كل طموحاته وتؤمن به. واستبعد المشاركة في أعمال درامية أو تقديم البرامج، فهو مطرب يركز على عمله في هذا المجال فقط.
وعن الشارة الدرامية لفت زيتون إلى أهميتها في توسيع دائرة الانتشار للفنان، فهناك بعض الدول التي قد لا تسمع لناصيف، الا ان العمل الدرامي جعل صوته ينتشر فيها، وكذلك بين الشرائح العمرية التي لا تهتم بالموسيقى لكنها تتابع الدراما.
واعرب الفنان الشاب عن سعادته بالمشاركة مؤخرا في “مهرجان قرطاج”، الذي يعد حلم لكل فنان، كما يستعد لحفل في أربيل قريبا.
شاركنا النقاش