[sam_zone id=1]

فاتن قبيسي|

كشف مقدم البرامج هشام حداد في حديث لـ”شاشات” أنه سيطل عبر شاشة mtv في برنامج جديد، إنطلاقا من كانون الاول المقبل، اي بعد انتهاء مباريات كأس العالم، وذلك إثر تعاقده مؤخراً مع رئيس مجلس الادارة ميشال المر .

ولفت حداد الى ان أعمال الديكور لبرنامجه المرتقب جارية اليوم على قدم وساق، لافتاً الى انه سيتم اعتماد ديكور مبهر في استديو تقدر مساحته بألف متر، وذلك على غرار أهم البرامج في العالم العربي.

صحيح ان مجموع قيمة العقد  مع MTV يقارب 500 الف دولار على مدى خمس سنوات؟ سؤال يكتفي حداد بالرد عليه بعبارة: “العرض المادي مغر جدا، وهو سبب رئيسي لانتقالي الى MTV.”

وهل سينتقل فريق هشام حداد معه الى محطة mtv؟ يجيب المقدم اللبناني: “نعم بمعظمهم، اي جاد بو كرم، امل طالب والفرقة الموسيقية.. “

وهل ستكون العودة مع برنامج مماثل لـ”لهون وبس”؟ يرد حداد بالقول: “انا اساسا شخصية انتقادية ساخرة، والبرنامج المرتقب يتضمن روح “لهون وبس”، ولكنه ليس مطابقا له”.

وعن خلفيات إنتقاله من lbci بعد ثماني سنوات من العمل فيها الى محطة المر، التي كان ينتقدها بقسوة في برنامجه الاسبوعي، يفنّد حداد اسباباً أخرى بقوله:

“اولا ، أنا لستُ ثابتاً، بل شخص يتحرك وفق المتغيرات حوله. فعلى سبيل المثال، انا لستً متحزّباً لبنانيا غير خاضع للتغيير. بل انني أجري نقداً ذاتياً بصورة دائمة. ولا انتماءات ثابتة لدي، سواء سياسياً او شخصيا. كذلك على الصعيد المهني، أعتبر ان الولاء سخيف، لأن الإنتماء للمحطات ليس موضوعاً عقائدياً البتة. وأنا اقيس الفرص لصالح كل ما هو جديد ومفيد.

وأضاف: وبعد 8 مواسم من “لهون وبس”، بدأت أشعر بضعف البرنامج، ولم يعد يمكنني تكرار استضافة الضيوف ذاتهم، في اطار الفورما ذاتها للبرنامج. لذا كان لا بد من الانتقال الى محطة جديدة تفتح لي نافذة جديدة. ثم ان LBCI لم تعد تهتم بموضوع المنافسة التلفزيونية، ثمة برودة في المضمون الذي تعرضه غالباً. كم انها رمادية، في حين ان MTV محطة منافسة بقوة، وطموحة. وهذا جزء مما أريده مهنياً.

وتابع: وصحيح انني انتقدت بقسوة محطة MTV سابقاً، ولكنني فعلت الشيء ذاته مع المحطات الاخرى، لأن طبيعة برنامجي “لهون وبس” انتقادي اولاً واخيراً. وانا مقدم برامج، أبيع مضموني للمحطات، واذا عُرض عليّ عرض مادي مناسب فلن أتردد، ولكن هل هذا يعني أنني اُشترى وأباع؟ بل بكل بساطة، إنها تقاليد العمل التلفزيوني.

في هذا المقال

شاركنا النقاش