[sam_zone id=1]

فاتن قبيسي|

مذ تسرب خبر انتقال الاعلامي جو معلوف من محطة lbci الى محطة mtv، تعددت التفسيرات والتأويلات والدوافع الحقيقية الكامنة خلف هذا الانتقال المفاجىء.

وبعيدا عن الاخذ والرد، يروي مصدر من lbci مطلع على كواليس مغادرة معلوف للمحطة، بعد حوالى ست سنوات من العمل فيها، ما يعتبره القصة الحقيقية لما جرى. فيقول بأن لا اسباب مادية نهائيا تقف وراء قرار المغادرة، وان الموضوع يتعلق بمسألة التعاطي مع الادارة.

ويشرح المصدر عبارته الاخيرة بالقول: حاول معلوف قدر الامكان تجاوز الخلاف الناتج عن تباينات جوهرية في ما يتعلق بتجديد عقده مع المحطة، الا انه لم يلق تجاوبا، لافتا الى ان هناك ايضا تراكمات سابقة.

ويؤكد المصدر ان اطلالة مقدم برنامج “هوا الحرية” على محطة “الجديد” عبر برنامج “انا هيك” مع نيشان، لم تخرق بنود العقد الموقع بين الطرفين اطلاقا، لأن هذا العقد يتيح له ذلك، بخلاف عقود اخرى موقعة مع زملاء آخرين في القناة ذاتها، وذلك خلافا لما اشيع. علما ان زمين آىخرين اطلا عبر “الجديد” في الفترة ذاتها، وهما ديما صادق وهشام حداد.

ويضيف: ولكن لدى تجديد العقد بين الطرفين، ارسلت الادارة نص العقد لمعلوف، فاجرى عليه تعديلات طفيفة، وبينما كان ينتظر الرد للتوقيع، فوجىء بنص جديد جذريا للعقد يصله عبر البريد الالكتروني، وقد اضيفت اليه بنود اخرى اشبه بالبنود “التقييدية”.

ويروي المصدر ان معلوف حاول التواصل مرارا مع رئيس مجلس الادارة بيار الضاهر، الا انه لم يوفق، الى ان طلب منه الاخير ان يرسل له عبر البريد الالكتروني نصي العقد، القديم والجديد. وكان معلوف الذي تلقى عرضا من محطةmtv طلب من ادارتها التريث الى حين يبت الضاهر بالمسألة العالقة. ولكن بعد انتظار حوالى ثلاثة اسابيع، تم تبليغ معلوف ان السيدة رندة الضاهر مصرة على تمسكها بنص العقد الجديد ببنوده الاضافية. الامر الذي يهدد مسؤوليته كسفير لاتحاد حماية الاحداث.

ويؤكد المصدر ان ثمة مراسلات بين معلوف وادارة lbci تؤكد مضمون كل ما ورد اعلاه، كما تجزم مسألة تمسك معلوف بمحطة lbci حتى اللحظة الاخيرة، التي كان يطالب فيها بتسوية الخلاف، ليتسنى له كسب الوقت والبدء فورا باعداد برنامجه. لا سيما وان العطلة الصيفية قاربت على الانتهاء ولم يعد هناك متسع من الوقت للمباشرة بتحضيرات البرنامج للموسم الجديد. الا انه لم يلق التجاوب المطلوب، مما دفعه لحسم خياره المهني عبر قرار المغادرة الى محطة المر.

في هذا المقال

شاركنا النقاش