[sam_zone id=1]

القاهرة: دعاء حسن|

حلت الفنانة الأردنية صبا مبارك ضيفة مع لميس الحديدي في برنامجها “هنا العاصمة” عبر فضائية CBC، للحديث عن فيلمها “مسافر: حلب – إسطنبول، والذي فازت عنه بخمس جوائز حتى اليوم، آخرهما قبل أيام حيث حصدت جائزة أفضل ممثلة من “مهرجان طريق الحرير السينمائي” في ايرلندا.

وأوضحت مبارك في البداية أن الفيلم يدور حول رحلة لينا ومريم أثناء هربهما من الحرب في سوريا، لينا فتاة في العاشرة من العمر، فقدت عائلتها في الحرب، واضطرت إلى أن تبدأ طريقها إلى تركيا مع شقيقتها الرضيعة وجارتهم مريم، بصحبة لاجئين آخرين. لينا ترغب في العودة إلى الوطن، بينما تأمل مريم في الوصول إلى أوروبا.

وكشفت الفنانة الأردنية أنها شاركت في إنتاج الفيلم بعدما تعثر انتاجه، وذلك إيمانا منها بفكرته حيث يتناول أزمة اللاجئين، معتبرة مشاركتها بالتمثيل والانتاج واجب عليها القيام به تجاه هذه النوعية من الأعمال، مؤكدة أنه لا يمكن تجاهل أزمة اللاجئين ولابد من إلقاء الضوء عليها .

وأشارت إلى أنها شاهدت مخيمات اللاجئين في بلدها في الأردن، لافتة إلى أن بلدها يعتبر من أكثر البلدان التي حمل أعباء اللاجئين على مر التاريخ، مؤكدة أن الشعب الأردني محب ومضياف، حيث قامت الأردن بدور كبير في تمكين اللاجئين ومساعدتهم في تحمل صعوبات الحياة.

ووصفت صبا مبارك مشاركتها التمثيل مع لاجئين سوريين حقيقيين يمثلون للمرة الأولى، بأنها تجربة صعبة للغاية، مؤكدة أنها شعرت بالخجل أمامهم، لأنه رغم معاناتهم إلا أنه ما زال لديهم أمل ويفكرون في مستقبل افضل.

ولم تستطع مبارك أن تتمالك دموعها عندما حكت قصة أحد الأطفال اللاجئين المشاركين في الفيلم عندما تحدث معها قائلا لها: “عايز أرجع سوريا لأني متأكد لو شوفت شعر أمي تحت ردم بيتنا هعرفه وأقدر أدفنها”.

بعدها شددت مبارك على أن الفيلم غير حياتها حيث جعلها تنظر للحياة بشكل مختلف، مؤكدة أن أهمية الاشياء تضاءلت بالنسبة لها ولم يعد شيء يزعجها، في الوقت نفسه اعطاها الفيلم صلابة داخلية، لكونه فيلما مبهجا ويتحدث عن الغد المشرق.

وبعيدا عن الفيلم، تحدثت مبارك عن المرأة العربية، حيث ترى أن المرأة أستطاعت أن تتجاوز عراقيل القوانين والمجتمع لتصبح متساوية في الفرص مع الرجل مؤكدة أن المرأة العربية وخاصة الخليجية أصبحت أقوى.

وأخيرا تحدثت عن مشاركتها الرمضانية من خلال مسلسل “طايع” مع عمرو يوسف، مؤكدة أنها تقدم شخصية فتاة صعيدية لأول مرة، لافتة إلى انها لم تجد صعوبة في اتقان اللهجة الصعيدية لكونها قريبة من اللهجة البدوية .

وأشارت مبارك الى أنها تتوقع نجاح العمل، وخاصة أنه يتضمن العديد من الجوانب حيث هناك قصة حب فضلا عن عناصر الاثارة والتشويق والتطرق الى قضايا الصعيد كالثأر .

 

في هذا المقال

شاركنا النقاش