[sam_zone id=1]

قررت الفنانة شيرين عبد الوهاب ان تكشف الحقائق المخفية في ما خص علاقتها بزوجها السابق الفنان حسام حبيب، معتذرة من جمهورها بسبب كذبها المستمر عليه في ما خص هذه العلاقة، التي مرت فيها بمواقف عصيبة ومتشنجة، حيث تعرضت للضرب والسحل والشتيمة، على حد قولها، وكان لتصريحاتها وقع الصدمة على جمهورها، حيث احتلت خلال ساعات عدة “النراند” على “تويتر”.

وقالت شيرين عبد الوهاب خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج “كلمة أخيرة” عبر قناة ON : “بالأول أنا عايزة أتأسف واستغفر ربنا على الكذب اللي كذبته، عشان أخلي صورة إنسان تبقى كويسة”.

وبررت عبد الوهاب كذبها بالقول: “أنا كذبت في أمور كثيرة جدا لأنني بنت أصول، وكي أرفع صورة إنسان يمكن أن يتزوج في يوم من الأيام من عائلة تانية، على الأقل يعرف يتزوج وأعرف أخلص منه.. ولو كنت أقول عنه “كلام وحش” ما كانش هيعرف يتجوز، وبصراحة نفسي يتجوز ويغور بعيد عني”.

وتحدثت عن “خناقات” مستمرة بينهما، بسبب تدخله في كل شيء، واضافت:  “إنسان معندوش شغل وفاضي تماما للإنسان اللي قدامه، كرّهني في بناتي”. واشارت الى انه انسان اسود ويغتاب كل الناس.

وقالت: كنت عايشة ظروف صعبة مع زوج مبيشتغلش ومبيخرجش، كنت محبوسة 24 ساعة في أوضة نومي مبعملش حاجة قاعدة (..) كنت فاكرة أني بحافظ على بيتي بس ما كنش بيت، دا كان عشة فران، فار دخل المصيدة وأكل الجبنة لحد ما يموت، أنا كنت عايشة العيشة دي.

وروت كيف سرق حسام حبيب سيارتها بالقول: قاعدة في الساحل لقيت تليفون جالي بسرقة عربية مرسيدس بتاعتي، وكانت مكتوبة باسم حسام، سرق العربية وهي بأسمه (..) جبت عربية مرسيديس، قولت يركبها حسام علشان عيب لو وقفه سيادة الضابط في الشارع يوريله الرخص يلاقيها باسم مراته، فكان لازم تبقى باسمه، جتني ستين نيلة على خيبتي، اتفق معايا بشهود أن في نفس الوقت هيعملي توكيل بالبيع علشان يضمن حقي، وكله طلع كلام في الهواء، دلوقتي بيهددني أن هيعمل محضر ضدي بسرقة العربية.

وتابعت: اهتميت بيه وعملت الاستديو علشان شغله، واشتريت له كل الأغاني اللي تعجبه بشيكات باسمي علشان متروحش منه، في الآخر يتهمني اني تخنت (اصبحت سمينة) وبقيت شبه أمي، وعاوز واحدة حلوة افتخر بيها. دا غير الخناقات اللي فيها ضرب وسحل على الأرض وشتيمة مفيش إنسانة تستحملها.

وكشفت عبد الوهاب كواليس حلق شعرها، مشيرة الى انها كانت لجأت الى احد الفنادق لتبتعد عن مشاكلها معه، وكانت “فضيحة”، حيث انه لحق بها الى هناك، وواصل استفزازها حتى قامت بحلاقة شعرها، فقالت: “جاء الفندق واتخانقنا وجاتلي حالة، وقلتله لو سمحت امشي، وهو لأ انزلي معايا للمأذون دلوقتي”.

واضافت : “قلت له يعني أنا أبقى شيرين عبد الوهاب ونازلة في أوتيل، ومجرورة بقميص نومي عشان أطلق! ما تروح يا عين أمك جيب المأذون، أو تبقى راجل وتقف تطلقني وتمشي، فضل يستفزني لحد ما مسكت شعري وحلقته بالمكنة”.

في هذا المقال

شاركنا النقاش