[sam_zone id=1]

القاهرة: دعاء حسن|

بعدما تفاقمت أزمة شيرين عبد الوهاب الأخيرة، والتي وصلت إلى حد تقديم بلاغ يتهمها بالاساءة الى مصر، خرجت المطربة المصرية عن صمتها مؤكدة أن تصرفاتها البسيطة يتم تفسيرها بطريقة خاطئة .

وأوضحت شيرين في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج “الحكاية” الذي يعرض عبر فضائية “mbc مصر”: “أنا حزينة للغاية، لأن هزاري البسيط بقى بيتاخد على محمل الجد وبيسيء لبناتي وجوزي، وأنا بتكلم بعفوية وكان قصدي إن أنا أقول للجمهور ان مشكلة الصوت التي تسببت فيها وجود المرايات هتتصلح بسرعة، وأفهمهم إنها مشكلة بسيطة”.

وأشارت إلى أنها لم تقل “أنا خسارة في مصر”، وان كل ما قالته “أن المرايات الموجودة بالمكان تسببت في انعكاس صوتها، وقلت مازحة انا خسارة في البلد دي وهي كلمة دارجة يرددها المصريين دائما”.

وأضافت: “أنا مش هقبل إن حد يشكك في حبي لبلدي أبدا، فهذا خط أحمر، بس أنا مش زعلانة، لأن واضح إن أنا وصلت لمكانة كبيرة، ودة معناه إن أنا لازم أحاسب على كلامي ودي هي ضريبتها، وهحط سوستة على شفايفي”.

وتابعت: “المؤمن دايما مصاب، ولكنني سعيدة للغاية لكون الحفل الذي احييته كان أغلب جمهوره من الخليج، فضلا عن أنها كانت خالية من الخمور وكانت حفلة عائلية. واختمتت قائلة: “إحنا كلنا خدامين البلد دي وكلنا حلوين أوي وهنفضل حلوين أوي”.

كما علقت شيرين أيضا على الانتقادات التي تعرضت لها نتيجة تصريحها حول قصة شعرها الجديدة والتي تكلف 3 آلاف دولار قائلة: “أنا بحب أكون على طبيعتي ومش بحب أذوق الكلام”.

وتابعت: “انا قولت أني بحلق عند الحلاق بتاع زوجي بدلًا ما أدفع 51 ألف جنيه عند الكوافير، أصل الكوافير استفزني جدًا، 51 ألف علشان أقص شعري، دانا أحطله “جل” زي أول ما بدأت احسن”.

وتابعت: “الدنيا غليت والناس عايشة بالعافية، وبلاش استفزاز بقى، تصريحي كان هزار لارتفاع تكلفة قص الشعر عند الكوافير”.

الجدير بالذكر أن المحامي المصري سمير صبري تقدم صباح أمس السبت، ببلاغ للنائب العام المستشار نبيل صادق، ضد شيرين عبد الوهاب اتهمها فيه بالتطاول على مصر والاساءة اليها.

وقال صبري في بلاغه: “المشكو في حقها أثناء الاحتفال بأعياد رأس السنة الميلادية بأحد الفنادق الكبرى وأمام جمع هائل من الحضور تطاولت على مصر”.

وأضاف: “ظهر واضحا أنها لم تتعلم من درس تصريحاتها المثيرة التي قادتها إلى ساحات المحاكم بعد انتقادها لزملائها تارة، ولبلدها تارة أخرى، لتخرج بعد كل واقعة وتعلن اعتذارها على الملأ بعد أن طالها سيل من الانتقادات والهجوم”.

وتابع: “مؤخرا أعادت شيرين الكرة من جديد وأطلقت كلمات ارتجالية تبدو لها مزحة ولكنها في نظر الجماهير إهانة لمصر، حين قالت في حفل ليلة رأس السنة “أنا خسارة في مصر”، لتعيد إلى الأذهان واقعة “البلهارسيا”. وطالب في ختام بلاغه بالتحقيق في البلاغ، ومحاكمة شيرين بتهمة الإساءة لمصر.

بدورها اصدرت شيرين بيانا من خلال مكتب محاميها القانوني حسام لطفي، أكدت فيه أنها لم تسء لمصر مطلقا، خلال حفلها الأخير في رأس السنة.

وأشارت شيرين في بيانها، إلى أن هناك من يحاول أن يصطاد لها في الماء العكر ويظهرها في موقف معادي لبلدها مصر. وكلفت المطربة، المحامي حسام لطفي بمقاضاة أي شخص يحاول النيل منها أو إدخالها في أزمات تسئ لها. وأنهت البيان قائلة: “أنا مصرية النشأة والمولد، ولا أسمح لأحد بالمزايدة على وطنيتي”.

كذلك أصدرت “نقابة المهن الموسيقية” بيانا اكدت فيه أن النقابة لم تتلق أي شكوى أو بلاغ ضد شيرين، كما لم تستقبل أي تسجيل للحفل يفيد بادانتها بأي شكل، وعليه لم تتخذ النقابة أي موقف تجاهها أو مساءلتها عن ملابسات الحدث.

وشددت “نقابة المهن الموسيقية” على أن مجلس النقابة يحترم الدولة المصرية ومؤسساتها ومواطنيها، ولم ولن تسمح بالمساس أو التعرض لهم بأي شكل من الأشكال، مشيرة إلى أن المجلس لم يعرض عليه الفيديو محل الواقعة للبت في ما جاء به بشكل واضح.

وأكدت النقابة أنه في حال تقدم أحد الاعضاء بشكوى ضد أي عضو، يتم استدعاءه لسؤاله حول ملابسات الواقعة خاصة وأن النقابة ومجلسها يقفون علي مسافة واحدة من كافة أعضائها، ويبحثون دائما عن الصالح العام.

في هذا المقال

شاركنا النقاش