دمشق: آمنة ملحم|
حضرت الفنانة شكران مرتجى في السينما السورية في مشهد واحد، أدته أمام الفنان دريد لحام عبر فيلم “دمشق حلب”، الذي طرح بعرض خاص مؤخرا.
ذلك الحضور رغم صغر مساحته، لكنه وجد طريقه الى قلب الجمهور، وقلب شكران أيضا حين وافقت عليه كونه أمام القدير لحام. كما أنه يعكس صورة نساء كثيرات من سوريا. لذا تقول مرتجى في حديثها ل”شاشات” بأنه يمثلها كامرأة سورية، ويهمها كعمل في اطار السينما السورية.
مرتجى حضرت للمرة الأولى في السينما، وهنا توضح بأن الفنان ليس من يختار حضوره من عدمه، بل الأمر عرض وطلب يقدم للفنان، ولكنها تؤكد أهمية تكثيف العمل في السينما بوجود الأرضية الملائمة وجهات الانتاج، لاسيما الجهات الخاصة لتخفيف الضغط عن “المؤسسة العامة للسينما” وزيادة الانتاج، وبالتالي زيادة فرص التواجد في السينما.
وينسحب الأمر كذلك الى المسرح، فهي ليست بعيدة عنه وفق حديثها: “بل نحن أحيانا نكون مبعدين”، ولم يعرض عليها عمل مسرحي كي ترفضه.
من ناحية ثانية، كان لمرتجى حضور درامي حمل بصمة خاصة في موسم رمضان الفائت في مسلسل “وردة وشامية”. وهنا تؤكد بأن دور “شامية” حقا حصد نجاحا وتفاعلا كبيرا عبر “السوشيل ميديا”، كما لمست ذلك النجاح من خلال تواجدها في الجزائر بعد العرض، فكان الجميع ينادونها بشامية، الأمر الذي أسعدها كثيرا. ولكنها ترى بأن العمل ظلم إعلاميا لا سيما داخل سوريا، حيث لم يكرم كما يستحق رغم أنه أعاد الألق للدراما السورية هذا العام، وشكل انتفاضة فيها، معتبرة بأنه ظلم من ذوي القربى، ومتمنية أن يأخذ حقه في الأيام القادمة.
ولفتت مرتجى الى أن قرار وجود جزء ثان للعمل لم يحسم بعد، ويعود للشركة المنتجة، ولكنها تؤكد في حال اريد انتاج جزء آخر، على ضرورة ألا يقل ألق النص عن الجزء الأول.
وحول إطلاق اغنية “ما بسترجي” مع الفنان محمد خير الجراح، اشارت مرتجى إلى ان القصد منها ليس إصدار أغنية بل تقديم “اسكتش” غنائي بمثابة مونولوج، يعكس كركتير “فوزية وأبو بدر” . الشخصيتان اللتان شاركتا في مسلسل “باب الحارة”.
وعن جديدها، لفتت مرتجى إلى اعتذارها مؤخرا عن عملين عرضا عليها، فهي تعتبر أن خياراتها بعد مسلسلي “وردة وشامية” ، و”مذكرات عشيقة سابقة” باتت أصعب وأكثر دقة، بما يتلاءم مع ما قدمته عبرهما.
شاركنا النقاش