[sam_zone id=1]

جيري غزال يعبر من “الكليب” الى الكتاب

فاتن قبيسي|

اطلق الزميل جيري غزال “كليب” اغنية “شو كنا التقينا” منذ حوالى اسبوع على “يوتيوب”. والاغنية رغم حداثتها قاربت المئة الف استماع عبر “انغامي”.

قد يبدو ذلك عاديا، سيما وان غزال الذي يعمل منذ ثلاث سنوات في محطة “MTV” (كمسؤول الاونلاين” مؤخرا)، كان شارك سابقا في برنامج “ديو المشاهير ووصل الى مراحله النهائية. وليس مستغربا بالتالي بعد تلك التجربة ان يجرب حظه في مجال الغناء.

لكن لجيري غزال حسابات اخرى في هذا المجال. فأغنيته الرومانسية التي كتبها بنفسه، ولحنها محمد بشار، لم يطلقها ايذانا بدخوله عالم الغناء، بل طرحها كترويج دعائي لكتابة الجديد “حب واكتر” ليس الا. وهو الكتاب الذي سيوقعه في 6 تشرين الاول المقبل في مبنى البلدية في سن الفيل.

اغنية “شو كنا التقينا” التي اخرج “كليبها” روني مكرزل، تأتي كلماتها في مستهل كتابه الجديد. ويضم بالاجمال خواطر مكتوبة باللهجة المحلية. و”الكليب” صور بالابيض والاسود في اطار قصة عاطفية رقيقة.

ويقول غزال ل”شاشات” ان “القصة كانت بدأت عبر “فايسبوك” من خلال نشر بعض الخواطر. وبعد انتشارها، وجدت من الضروري ان انشرها في كتاب. فكان كتابي الاول “بيك اسود”، منذ سنتين، وقد نشرته ككتاب مسموع ، قرأت مضمونه بصوتي، برفقة مقطوعة موسيقية في الخلفية. وقد استمر على مدى 14 اسبوعا من افضل الكتب مبيعا في مكتبة “انطوان”، والرقم واحد في “فيرجين”. مما شجعني على طرح كتاب آخر.

وردا على سؤال ينفي نيته في دخول مجال الغناء بالمعنى الاحترافي حاليا، ويشير الى ان تقديم الاغنية و”كليبها” اليوم يأتيان في اطار التسويق للكتاب الثاني. فالكتاب عندي هو الاساس وليس الاغنية، والكلمة عندي هي الغاية، وانا في خدمة الكلمة. ويمكن ان اجترح مع الوقت اساليب متجددة للترويج لكتب اخرى في المستقبل..

ويكشف عن نيته العمل على تطوير نفسه في مجال الكتابة، كامكانية خوضه غمار كتابة الدراما التلفزيونية او السينمائية، لا سيما وان لديه افكارا كثيرة يمكن نقلها الى الورق بأساليب عدة.

 

في هذا المقال

شاركنا النقاش