القاهرة: دعاء حسن|
بالرغم من أن المطرب اللبناني سعد رمضان تربى في عائلة فنية محبة لأم كلثوم، إلا أنه يعتبر عبد الحليم حافظ مثله الأعلى، ويحرص على تأدية أغنياته في حفلاته في مصر والعالم العربي، وخاصة الأغنيات الصعبة وغير المستهلكة، وذلك الى جانب بعض أغنيات وديع الصافي ونصري شمس الدين الذين تعلقا بهما كثيرا.
ومن المعروف أن رمضان يعتبر من أكثر الفنانين في جيله الذي يقدم أغنيات تراثية، وهي التي حرص على تقديمها عندما اتيحت له الفرصة للغناء على مسرح دار الأوبرا المصرية، الامر الذي يعتبره رمضان في حواره مع “شاشات” بأنه حلم كل فنان عربي، سواء في بداياته او في عزّ نجوميته، وخاصة ان الجميع يعلم ان من يرغب في الانطلاق نحو الشهرة، لا بد ان يبدأ من مصر، فمن ينجح في مصر يكون قام بانجاز كبير.
وعن حرصه على تقديم أغنيات الترات اللبناني والمواويل في حفلاته، قال أنه يجب عليه كفنان لبناني أن يحمل فلكور وتراث بلده في كل بلد يذهب إليها، لافتا إلى أنه يحب أيضا تقديم أغنيات الدبكة، وخاصة للجمهور المصري الذي ينتظرها دائما من مطربي لبنان .
وردّ رمضان سر اتقانه الغناء باللهجة المصرية الى أنه تربى وسط عائلة فنية، فوالدته كانت تغني لأم كلثوم وحصلت على لقب “أم كلثوم لبنان”، فضلا عن تعلقه بأغنيات العندليب منذ سنوات.
وردا على سؤال عن مدى تأثير مشاركته في برنامج “ستار أكاديمي” منذ سنوات، أكد أن البرنامج وضع له الخطوات الناجحة الاولى، ووفّر عليه الكثير من الوقت، مؤكدا في الوقت نفسه أنه استطاع أن يبني اسم سعد رمضان بعيدا عن “ستار أكاديمي”، الأمر الذي كان يعمل عليه منذ مغادرته البرنامج .
وعن كيفية التخطيط لخطواته الفنية المستقبلية، قال أنه يعتمد خلال مشوراه على تقديم الأغنيات “السنغل”، مؤكدا انه لا يكتفي بتقديم الأغنيات الرومانسية فقط، بل يسعى الى التنوع في تقديم كل ألوان الغناء من مقسوم وكلاسيك والدبكة اللبنانية والفلكلور اللبناني والبات الغربي، لافتا إلى أنه قرر أن يقدم “ديو” مع والدته خلال الفترة المقبلة، وستكون الأغنية عن الأم، متمنيا أن تنال إعجاب الجمهور .
أما عن التمثيل اثر تلقيه في الفترة الأخيرة بعض العروض، أكد رمضان أنه متحمس للغاية لهذه التجربة التي عرضت عليه مؤخرا، ولكنه اعتذر لانشغاله وقتها بالتجهيز لألبومه الأخير “ما بعرف”، لافتا إلى أنه لا بد أنه يكون جاهزا لهذه التجربة قبل خوضها بفترة كافية.
شاركنا النقاش