القاهرة: وليد ابو السعود|
بذلت الفنانة حورية فرغلي مجهودا كبيرا في تقديم شخصيتين بفارق عمري كبير بينهما في مسلسل “الحالة ج”. العمل الذي يتميز بالاكشن. وهي تعود من خلاله الى المنافسة التلفزيونية الرمضانية، بعد نجاحها في عدة اعمال منها “حكايات بنات” و”سيدنا السيد”.
وتتحدث حورية فرغلي ل “شاشات” عن سبب اختيارها ل “الحالة ج” قائلة أنها قد قرأت اكثر من سيناريو على مدار عام كامل، حتى استقرت على العمل الذي كتبه فايز رشوان، لأنه مختلف، ويتميز بإطار درامى لم تقدمه الشاشة منذ سنوات. كما انه متنوع فى الطرح، ويرضى الكثير من الأذواق.
وتضيف: لقد عملوا على السيناريو كثيرا لتطوير الفكرة بشكل محكم، وخصوصا ان الادوار فيه صعبة. كما يقوم على اكثر من تحول لكل شخصية. وانا اقدم من خلاله شخصيتين: هما عالية وتمارا. شقيقتان الفارق العمري بينهما هو سبع سنوات. وكل منهما لها طباع وسلوكيات وأسلوب حياة مختلف. فإما أن يصدقهما الجمهور أو لا. وقد تطلبت مني الشخصيتان مجهودا كبيرا فى التحضير. وانا أعتبر أنها المرة الاولى التي تقدم فيها ممثلة واحدة شخصيتين، الفارق العمري بينهما كبير.
وعن ادواتها في تجسيد الدورين تقول فرغلي: حاولت تكوين تاريخ لكل منهما. وعلى مستوى الشكل الظاهرى، حاولت أن أكشف فارق السن بينهما، وان اظهر اختلافهما فى الطباع. وأعتبر ان العمل هو من تجاربي المرهقة، لأنه مليء بالتفاصيل، والأحداث المتتابعة، والحركة والأكشن.
وعن تعاملها مع مشاهد الاكشن توضح “ان الأكشن لم يكن صعبا بالنسبة لها، لأنها تمارس الرياضة باستمرار. وقد تمت الاستعانة بفريق متخصص فى تنفيذ مشاهد الحركة والتفجيرات والمطاردات والمعارك، حتى تخرج واقعية بعيدًا عن الافتعال”.
وردا على سؤال تقول فرغلي أن أحداث “الحالة ج” مستوحاة من مجموعة من قصص حقيقية مختلطة ومتداخلة. لذا تمت تسمية العمل ب “الحالة ج.. عن قصص حقيقية”.
وعن المنافسة في رمضان تعتبر انها “منافسة قوية وصعبة، فى ظل التطور على مستوى الصورة والأفكار والمعالجات.. فالكل يبحث عن الصدارة”.
يشارك في بطولة العمل الفنان احمد زاهر. اخراج حسين شوكت.
شاركنا النقاش