[sam_zone id=1]

التقت عضوة الوفد البرلماني الفرنسي المتواجد في إيران مدراء “مؤسسة الفارابي السينمائية”، وأكد الطرفان على التعاون و”متابعة عقد اتفاقية الإنتاج السينمائي المشترك بين إيران وفرنسا”، وذلك بعد لقائها مع عدد من المسؤولين ونواب البرلمان الإيراني.

وشارك في الاجتماع المشترك، بجسب بحسب بيان صادر عن “مؤسسة الفارابي السينمائية”، كل من نائبة رئيس مفوضية الثفافة والتعليم للبرلمان الوطني الفرنسي “فردريك دوما”، ونائبة طهران في مجلس الشورى الإسلامي وعضوة لجنة صداقة إيران وفرنسا البرلمانية الدكتورة “طيبة سياوشي”، والمستشار الثقافي لسفارة فرنسا في طهران، والمدير التنفيذي لمؤسسة الفارابي السينمائية “عليرضا تابش”  وغيرهم، وأكد المشاركون على التفاعل الثنائي الثقافي السينمائي بين البلدين.

وقد اعتبرت دوما أنّ أحد الأسباب الرئيسة لحضورها في إيران تبادل وجهات النظر فيما يتعلق بالتعاون الثقافي، إضافة إلى التفاوض حول دور إيران الإيجابي في مكافحة الإرهاب، ووالتعاون الاقتصادي.

وفي معرض إشادتها بتقدم السينما الإيرانية، اعتبرت دوما ان السينما ترجمة لواقع المجتمع، وأضافت: بصفتي امرأة، أعتقد أن الأفلام الإيرانية التي نراها في المجتمعات والمهرجانات مقيِّدة بعض الشيء. فعلى سبيل المثال، واقع المجمتع النسائي الذي نراه في إيران أكثر تقدماً منه في بعض الأفلام، ويجب أن ينقل هذا الواقع إلى المجتمع الدولي في إطار السينما.

وقالت دوما: نحن لا نتكلم قط حول الأفلام السياسية، بل إن الأفلام التي أعنيها هي الأفلام التي ترسم صورة كاملة للمجتمع الإيراني. إن تعاون السينما الإيرانية والفرنسية طويل المدى، والفرنسيون يرغبون في العمل في إيران..

واشار المدير التنفيذي “لمؤسسة الفارابي السينمائية” عليرضا تابش إلى أن دوما كانت تعمل كسينمائية قبل نيابتها في البرلمان، منوّهاً بلقاءاته ومفاوضاته مع مسؤولي شركتي “Unifrance” ‌و “CNC” خلال العامين الأخيرين. وقال أن هذا التعاون المشترك يجب أن لا ينحصر في إطار علاقات النخبة لسينما البلدين، بل يمكن الوصول إلى نتائج أكثر شمولية عبر توفير تعاون احترافي بين جميع الجهات المرتبطة بانتاج الأفلام.

ولفت إلى إقامة أسبوع أوروبا السينمائي في طهران وبعض المدن الإيرانية طوال الأسبوعين المنصرمين، نتيجة تطور التعاون السينمائي بين سينما البلدين في السنوات الاخيرة.

واعتبر عليرضا تابش مشاركة النساء السينمائيات الناجحة تقدماً للسينما الإيرانية وقال: إن فارق مشاركة النساء الفنانات الإيرانيات قبل الثورة الإسلامية وبعدها الملحوظ، ملفت للانتباه، حيث تشارك النساء في المجالات السينمائية المختلفة كالإخراج، والكتابة، والإنتاج، والمونتاج، وتصميم الديكور، والنشاط في المجموعات التنفيذية المتعلقة بجميع أنواع الفعاليات السينمائية للبلاد.

وتمت الموافقة على اقتراح عليرضا تابش لتدوين وثيقة من قبل نائبة البرلمان الفرنسي لمتابعة عقد اتفاق الانتاج المشترك، وطرح اقتراح توقيع هذه الوثيقة على الدولة الفرنسية.

في هذا المقال

شاركنا النقاش