القاهرة: دعاء حسن|
استغرب مخرج مسلسل “الرحلة” حسام علي من البلاغ الذي تقدم به احد المحاميين المصريين، ويتهم فيه المسلسل بخدش الحياء والترويج للرذيلة.
وأكد مخرج العمل عبر تصريحات تلفزيونية، أنه قام بمراجعة الحلقات التي تم ذكرها في البلاغ ولم يجد بها أي ألفاظ متدنية كما ذكر البلاغ، نافيا في الوقت نفسه أن يتضمن العمل ما يخدش الحياء.
وأشار إلى أن العمل استطاع أن يحقق نجاحا كبيرا لكونه يتضمن تركيبة خاصة تمكنت من اخراج طاقات الفنانين، مشيدا بأداء أبطال العمل وهم الفنان باسل خياط، وريهام عبد الغفور، وحنان مطاوع.
وكان المحامي سمير صبري قد تقدم ببلاغ ضد صناع العمل يتهم فيه المسلسل بأنه لم يراع حرمة شهر رمضان ولا أخلاق وثوابت المجتمع، بل يسعى جاهداً لإفساد الأخلاق والترويج للرذيلة، مطالبا بإيقاف عرض المسلسل .
هذا الاتهام ردت عليه أيضا كاتبة المسلسل السورية نور شيشكلي، التي كتبت عبر “فايسبوك”: “كتبنا عن الخوف الكامن في داخلنا .. هووس الفقدان .. المخاوف التي عشناها في طفولتنا … كلنا مرضى نفسيين بدرجات متفاوتة … هذا ما يعترف به العمل .. بداخل كل منا مريض .. الحدث المفاجئ الذي قد نتعرض له هو من يخرج من داخلنا ذلك الشخص المختبئ خلف الخوف … حاولنا أن نكسر حاجز الخوف .. “.
وأضافت شيشكلي: “هل من المنطقي أن يخاف الكاتب ؟؟!!! أن يكتب بخوف !! .. في جنون الصورة الذي قدمه حسام علي لمكان للتبرير او التردد .. أين السباب ؟؟!! وأين تلك المدينة الفاضلة التي أرهقناها خدشا في حيائها … لم نقدم مشهدا جريئا واحدا .. الجرأة كانت أننا نعري بعض النفوس المريضة ونستر الاجساد … أسامة دكتور في الكيمياء لم يكن يوما راقصة.. يبحث عن زوجته وابنته بمنطقه الخاص .. بمنطق حبه الخاص ..إن لم تغير .. لا تكتب .. إن لم تصنع فرقا لا تصور مشهدا .. “.
يذكر أن مسلسل “الرحلة” من بطولة باسل خياط، ووليد فواز، وريهام عبد الغفور، ومي سليم. وتدور أحداثه في إطار تشويقي حول مجموعة أشخاص شاءت الأقدار أن يلتقوا على متن رحلة طائرة تحمل الرقم (710)، وجمعت الظروف بينهم في أن كل منهم يكتم سر ما ويخفيه، ولكن تتلاقى خطوطهم وحكاياتهم في مصير واحد.
شاركنا النقاش