“اشتغلت وجمّعت ت صار قرشك الأبيض معك، لما صار يومك الأسود، طلع ما معك…” انه مطلع الاغنية الجديدة للفنان غسان الرحباني. اغنية طابعها انتفادي، ساخر، يضع فيها الاصبع على الجرح، كما عودنا الرحباني في اعماله مثل “سنة الالفين، و”طريق المطار”.
تحمل الاغنية نفًس الرحباني الخاص، كلاما ولحنا وتوزيعا. كلماتها من وحي الازمة الاقتصادية والمعيشية الخانقة، والحجر على اموال المودعين في المصارف اللبنانية. تنطوي على طابع تهكمي من الحال الذي وصل اليه البلد بسبب سياسات الزعماء الخاطئة.
والاغنية التي اطلق الرحباني “كليبها” امس على قناته الرسمية على “يوتيوب”، تحمل نفسا كوميديا خفيفا، وجاء الكليب الذي صور تحت إشراف المخرجة رانيا الحاج بسيطا جدا لايصال المعنى من وحي الواقع.
اغنية “معك ما معك” تعكس شكاوى الكثيرين ممن منعوا من استرداد جنى اعمارهم من المصارف، وصار لزاما عليهم الوقوف طوابير على ابوابها، للحصول على ما يسدون به الرمق في ظل غلاء لا يرحم.
شاركنا النقاش