القاهرة: دعاء حسن|
تعرضت المرأة للعنف في الدراما المصرية الرمضانية بمعدل 859 مشهداً. سواء العنف المعنوي أو المادي أو كلاهما. والرجل هو مصدر العنف الأبرز ضد المرأة بواقع 39 مشهداً. وذلك بحسب تقرير اصدرته لجنة الإعلام في “المجلس القومي للمرأة”.
ومن أبرز المسلسلات التي ظهر فيها ذلك، بحسب تقرير اللجنة، “سلسال الدم” بطولة عبلة كامل، و”رحيم” للفنان ياسر جلال، و”اختفاء” لنيللي كريم (الصورة)، و”فوق السحاب” لهاني سلامة، و”نسر الصعيد” لمحمد رمضان، و”سك على اخواتك” لعلي ربيع، ويعتبر الزوج والخطيب في مقدمة ممارسي العنف ضد المرأة يليه المدير في العمل.
كما رصد التقرير أيضا تدني لغة الحوار بين بطلات العمل الدرامي، وكثرة الشتائم والألفاظ غير اللائقة التي استخدمت في وصف المرأة مثل مسلسلات “ممنوع الاقتراب أو التصوير” للفنانة زينة، و”ضد مجهول” لغادة عبد الرازق ، و”خفة يد” لبيومي فؤاد، و”الوصية” لأحمد أمين وأكرم حسني.
وأشار التقرير أيضا إلى ظهور المخدرات والتدخين لبطلات العمل الدرامي، وذلك في أكثر من مسلسل والترويج له على أنه وسيلة للهروب من المشكلات والأعباء اليومية.
من ناحية اخرى، أكدت لجنة الإعلام في “المجلس القومي للمرأة” أن الرصد الاعلامي جاء في إطار وظائف المجلس بما يخدم تحسين صورة المرأة، باعتبارها عنصرا رئيسيا في المجتمع. وقد أنتهت اللجنة في تقريرها النهائي إلى وجود 11 مسلسلا ببطولات نسائية مطلقة، أو مشاركة متساوية مع الفنانين الذكور.
كما ارتفع عدد القضايا التي تخص المرأة، والتي تمت مناقشتها في المسلسلات، الى 20 قضية متمثلة في المشاكل الأسرية، والعنف ضد المراة، وقضايا عمل وتربية الابناء، وقضايا تمكين المرأة، والتحرش، ومشاكل الصحة، وقضايا التمييز، والثأر، والإجهاض، ومشاكل قانونية، والتعليم، والطلاق، والمخدرات، وابتزاز المرأة، وتعدد الزوجات، والزواج بالاجبار، وعدم تحقيق الامان، والخيانة الزوجية، وأخيراً أعمال السحر والدجل والشعوذة. بالإضافة إلى الجماعات الارهابية وتأثيرها على المرأة والأسرة المصرية بصفة عامة.
شاركنا النقاش