اعتبر الاعلامي هشام حداد ان لبنان يمر في مرحلة انحدار تاريخي، وان المرحلة الحالية من شأنها اضعاف الاحزاب في لبنان، ولفت الى ان هناك دراسات تشير الى انه في حال اجراء انتخابات نيابية فان 25 في المئة من البرلمان خاضع للتغيير.
وقال: لا يمكن ان يأتي الشعب اللبناني في المرحلة المقبلة بالطبقة السياسية نفسها، والا لكان هذا الشعب لا يستحق الحياة فعلا.
وتحدث مقدم برنامج “لهون وبس” صباح اليوم عن رؤيته للثورة في لبنان، مع زميله رامز القاضي عبر قناة “الجديد” في برنامج “الحدث”، مشددا على وجوب الا يجتمع الثوار على مطلب فحسب كإجراء انتخابات نيابية مبكرة على سبيل المثال، بل على ضرورة ان يكون لديهم خارطة طريق ليكونوا جزءا من مستقبل لبنان، جازما بان معظم مجموعات الثورة في لبنان تنطلق بلا خطة.
وعن دعوة امين عام “حزب الله” السيد حسن نصر الله المواطنين الى الزراعة، رأى حداد ان مقومات العيش الكريم لا تقتصر على الاكل والشراب فحسب، وان المواطن اللبناني يحتاج الى اكثر من ذلك. وتساءل: تخيلوا ان الناس تتحول الى الزراعة لأن المحال التجارية لا خضار فيها او مواد غذائية.. ؟!
وعن الأحزاب قال: لا خطة اقتصادية لدى كل الاحزاب.. بعضهم يقدم اليوم حصصا غذائية مثل النائب السابق وليد جنبلاط ، ولكن ليس هناك حزبا في لبنان على مدى ثلاثين عاما قدم خطة اقتصادية تحول لبنان الى بلد منتج، او بلد زراعي او صناعي..
وردا على سؤال قال حداد ان اميركا لا تريد انهاء “حزب الله”، بل تريد تقاسم نفوذ معه بشروطها في لبنان. واكد حاجة البلد الى رئيس جمهورية جديد وتغيير المشهدية السياسية، واعتبر ان الاولوية هي انقاذ لبنان وليس العهد.
وعما اذا كان يفكر بالهجرة ام لا، قال: “عمري 42 سنة ومقدم برامج، وين بدي روح، وارجع ابدأ من جديد وأغيّر مهنتي.. لن اهاجر.. قد اساعد اولادي او عائلتي على السفر في حال حصول فوضى امنية، اما انا فمصدر رزقي في لبنان”.
شاركنا النقاش