ردت الفنانة اللبنانية نادين نجيم على المتضامنين مع الصحافييْن اللبنانيين ربيع فران ورحاب ضاهر، اللذين قدَّمت فيهما دعوى قدح وذم وتشهير، واوضحت ان حرية التعبير لا تعني الاساءة للغير، والتحقير منه ومن عمله ومكانته بلا سبب، بداعي المره وتصفية الحسابات، مما يجعل منه شخصاً غير موضوعي.
وطالبت المتضامنين مع المدعى عليهما، ان يطلعوا اولاً على الحقيقة ومضمون الدعوى، وبعد ذلك فليتضامنوا معهما. وناشدت عدم تضليل الحقيقة.
إثر دعوى نادين نسيب نجيم بحقهما.. تضامن واسع مع ضاهر وفرّان
وفي مقطع فيديو نشرته عبر “ستوري” على “إنستغرام”، قالت نجيم: “حرية الرأي والتعبير لا تعني الإساءة، بل ان ننتقد بشكل محترم وبشكل موضوعي وبمصداقية. لما أنا بدي انتقد لأصفّي حساباتي لأنه عندي كليكات مع أصحابي، لأني بكره إنسان ولم اعد موضوعيا، وصرت أتمسخر (اتهكم) على هذا الإنسان على الطالع والنازل، وانتقده بسبب وبدون سبب، وأحقّر له شغله ومكانته، وأنزّل من نجاحاته تحت أي مسمى، وأضع كل تقلي حتى اؤذيه، فهذا لم يعد نقدا فنيا ولا صحافة”.
واضافت: “يا ريت لما حد بده يتضامن، يعرف الحقيقة ويعرف مضمون الدعوى، شو هي المشكلة، بعدين يتضامن..إذا في حدا إله حق يجي لعندي، وإذا إلي حق رح أخدو”.
وتابعت: “لو أنا بدي اتشكّى لأنه في إنسان انتقدني كنت فعلتها من زمان، لا اظن ان نادين نجيم رح تتشكّى، لأنه في صحافي انتقد عملها أو دورها، ما قصرتوا برمضان، ما تركتوا شي بالمسلسل، لكن لم انتقد ولم أرد على الانتقاد ولا حتى كان عندي ردة فعل. تجاهلتُ الموضوع، وكتار صحافيين أصحابكم يلي ما قصّروا أبدا وما كانوا موضوعيين وما كان عندهم مصداقية، لكن ايضاً لم ارد، لأنه لا يهمني، فيا ريت ما تضّللوا الحقيقة”.
وكان مكتب جرائم المعلوماتية قد استدعى الصحافيين ربيع فران ورحاب ضاهر إثر شكوى من نادين نسيب نجيم، بتهمة قدح وذمّ وتشهير.
نرشح لك:
شاركنا النقاش