فاتن قبيسي|
اذا كانت خبيرة الريلوكينغ تركز غالباً على تقليد الفنانين، فان مناسبة مونديال قطر لم تمر دون ان تترك فيها بصمة خاصة، كشفت من خلالها عن مواهب اخرى، تتجسد في خلق شخصيات فلكلورية لعدد من البلدان المشاركة في المونديال.
هكذا تفاجئك هلال دائما في ابتكاراتها وفق المناسبات، وقد بدأتها هذه المرة في مستهل المونديال بتحويل نفسها مكانا جامعا للكرة الارضية، التي احتضنتها قطر رمزياً في كأس العالم 2022.
المكسيك، قطر، السعودية، اكوادرور، اسبانيا، البرازيل، المغرب… بلدان عبرت على وجه ميسون هلال وفي روحها الخلاقة. ففي اطار إحترافي يجمع بين فكرة اعتماد الزي التقليدي للبلد، وتصميم الشخصية، وتطبيق ماكياجها الخاص، واعداد اكسسواراتها التي تلائمها، جسدت هلال الهوية الفلكلورية لعدد من البلدان المشاركة في المونديال بشكل فني مبتكر.
واللافت هو ان هلال تمثل عدة شخصيات في واحدة، ليس لناحية ما تتقمصه فحسب، بل لناحية المراحل السابقة التي تمر بها كل شخصية من افكار وتصاميم وادوات وتطبيقات لتصبح متجليّة في وجهها. فهي لا تستعين سوى بنفسها كمصممة وخبيرة تجميل. وفي الوقت ذاته، تعتمد على اعادة التدوير لاشياء وادوات وفضلات مثل القناني والملاقط وغيرها لاعداد اكسسوارات لكل شخصية، بما يعكس حسن الاستثمار وروح الابداع لديها.
نرشح لك:
ميسون هلال تحبس الأنفاس بتقليدها النجوم.. وهذا ما قالته لـ”شاشات”
شاركنا النقاش