[sam_zone id=1]

القاهرة: دعاء حسن|

خاضت الفنانة منى زكي تجربة السفر عبر الزمن في برنامج “حكايتي مع الزمان”، الذي تقدمه الإعلامية منى أبو حمزة، عبر شاشة تلفزيون “دبي”، وتعرفت مع ابنة خالتها وخبيرة الموضة مي جلال على مراحل عمرية مختلفة من خلال “المكياج”. وذلك في الحلقة الاخيرة التي عرضت الاثنين الماضي مسدلة الستار على الموسم الاول من البرنامج.

وعن سبب خوض منى زكي للتجربة، أكدت أنه دائما ما يكون لديها فضول لمعرفة ماذا سيحدث لها في المستقبل، وكيف سيبدو عليه شكلها ومظهرها، واضافت أنه أيا سيكون مظهرها فهي سهلة التعايش مع الأوضاع الجديدة، وتتوقع أن يكون لديها سلام داخلي.

وبررت زكي سبب عدم اختيارها لزوجها الفنان أحمد حلمي ليشاركها تجربة البرنامج بأن معرفتها بمي أبعد من معرفتها بزوجها، بالإضافة إلى انشغال حلمي ببعض الأعمال، كما ان اهتمامه بأبنائهما الثلاثة منعه من الحضور.

وخلال مرحلة الستينيات وبعدما شاهدت منى زكي وجهها في المرآة، شبهت نفسها بخالتها ووالدتها، مؤكدة أنها ستسعى خلال هذه المرحلة العمرية إلى جمع العائلة في كل المناسبات، كما تمنت أن تكون قد زوجت ابنتها ولديها أحفاد.

وسيطرت عليها خلال هذه المرحلة دموع فرح، مؤكدة أنها تشعر بسلام داخلي، لافتة في الوقت نفسه الى أنها لا تخشى تجاعيد وجهها ولا مظهرها الخارجي، ولكنها تتمنى أن لا تخضع للآم المرض.

كما نفت نيتها اعتزال الفن عندما تتقدم في العمر، مؤكدة أنها ستظل تمثل لكونها تعشق التمثيل، بل وتسعى للتواجد في كافة المناسبات سواء العائلية أو الفنية، مشددة على أنها لن تختفي عن الأضواء خلال هذه المرحلة العمرية.

وعندما رأت نفسها في مرحلة اواخر الثمانين، سيطرت عليها حالة من الضحك الشديد، مؤكدة أن حالة المرح ستسيطر عليها في هذا العمر قائلة: “كل ما هكبر كل ما هبقى تافهة”.

وبالرغم من تعالي ضحكات منى زكي، إلا أنها سرعان ما انهارت من البكاء أثناء حديث ابنة خالتها، عن تخوفات منى زكي من الوحدة، لتؤكد زكي باكية أن من بين أمنياتها في هذا الزمن أن يجمعها يوما بكل من رحل وفارقها.

أما في مرحلة مواجهة الذات مع المرآة بكت منى زكي، وهي تخاطب نفسها قائلة: “حلو كل خط في وجهي ومختلف، اتعلمت من كل خط حاجة، شكلي دلوقتي بيفكرني بناس حلوة في حياتي، جدتي أمي وخالتي، علشان كدا بحب الخطوط دي”.

في هذا المقال

شاركنا النقاش