بعد طول انتظار، قررت الاعلامية منى ابو حمزة ان تتخلى عن صمتها، وفجرت قنبلة بمهاجمتها رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط عبر حسابها على “تويتر”، كاشفةً انه طلب منها فدية بقيمة 20 مليون دولار ليتم الافراج عن شخص يخصها، والمقصود هنا هو زوجها رجل الاعمال بهيج ابو حمزة، علما ان تغريدتها جاءت ردا على اخرى اطلقها جنبلاط، وألمح فيها الى اتهام بهيج ابو حمزة بالمساعدة على تهريب المازوت.
وتغريدة منى ابو حمزة تتحلى بروح الجرأة والمواجهة بعد احساس كبير بالظلم لحق بها وبعائلتها نتيجة تسبب النائب السابق جنبلاط بسجن زوجها لثلاث سنوات، بعد ادعائه عليه بجناية الافلاس الاحتيالي، الى ان تم الافراج عنه في العام 2017.
وفي التفاصيل:
كتب رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط على حسابه على “تويتر”: صاحب محطة وقود من الشوف الاعلى منتسب الى نقابة المحطات استحوذ على كميات كبيرة من المازوت وحرم بالتالي اصحاب المولدات والافران والغير وعلى الارجح باعها الى سوريا له نفوذ مشبوه في وزارة الطاقة ينتحل صفة قربه من المختارة وشريكه الذي ساء الامانة والذي يعمل اليوم مع النظام السوري”.
وردّت الاعلامية منى أبو حمزة على تغريدة جنبلاط قائلة: “ما هو تعريف إساءة الأمانة؟ أن تأتوا بمتمول مقتدر من الخارج فيؤسس لكم ٢٧ شركة تساوي الملايين اليوم.ثم ترسلون شريف فياض ووائل أبو فاعور ليجبراه أن يمضي تنازلاً عن حصصه في هذه الشركات! من بعدها تلجأون إلى القضاء لتوقيفه وتطلب مني أنت شخصياً فدية ٢٠ مليون دولار ليتم الإفراج عنه؟؟”
شاركنا النقاش