بعد الجدل الذي أثير حول إلغاء الحفل، الذي كان مقررا ان تحييه الفنانة عبير نعمة الخميس الماضي في 24 آب في دمشق، على مسرح دمر المكشوف، خرجت شركة “J&J” المنظمة للحفل ببيان كشفت فيه أن سبب الإلغاء هو بيع 10 بالمئة فقط من البطاقات، وعدم تمكنها من تغطية تكاليف الحفل.
واعتذرت الشركة في بيانها من الجمهور ومن الفنانة عبير نعمة، مؤكدة أن ما حصل كان خارجاً عن إرادتها، واعتبرت أن ما قالته الفنانة عبير نعمة بشأن عدم التزام الشركة ببنود العقد غير صحيح، إذ ان الشركة التزمت بكامل البنود، عدا بند توقيت سداد الالتزام المالي، وذلك بسبب عدم بيع عدد كافٍ من البطاقات، لافتة الى أنه تم بيع 10٪ من البطاقات، ما دفعها لتخفيض السعر بغية جذب الجمهور وزيادة المبيعات، لكن ذلك لم يحل المشكلة أيضًا.
واكدت الشركة أنها قامت بتسديد الشرط الجزائي للفنانة اللبنانية التي غادرت الأراضي السورية بعد استلام كامل مستحقاتها، التي نص عليها العقد.
وتعهدت في بيانها بإعادة ثمن بطاقات حفل نعمة للجمهور، إضافة إلى إعادة ثمن حفل فرقة “جدل” الأردنية، مشيرة إلى أنها قامت بإعادة ثمن الكثير من البطاقات.
ولم تخف عتبها على نعمة التي تم الاتفاق معها على الخروج ببيان مشترك، لتوضيح أسباب إلغاء الحفل، إلا أن نعمة استبقت ذلك بالخروج ببيان لوحدها.
موقف عبير نعمة
وكانت المطربة عبير نعمة اعتذرت من جمهورها السوري، من خلال مقطع فيديو عبر “فيسبوك”، عن عدم احيائها الحفل المقرر، مؤكدة أن ذلك حدث نتيجة وقوع خلافات مع الشركة المنظمة.
وأوضحت أن سبب انسحابها هم سوء التنظيم وعدم التزام الشركة بكافة بنود العقد، واشارت الى انها حاولت جاهدة للوصول إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف، حتى لا تخذل جمهورها السوري، لكنها لم تنجح.
ووجهت الاعتذار لجمهورها في سوريا، مؤكدة أنه يستحق أن يكون حاضرًا في حفلات أكثر تنظيمًا في المرات القادمة، متمنية اللقاء بهم في أقرب وقت ممكن.
نرشح لك:
شاركنا النقاش