القاهرة: دعاء حسن|
مفاجآت عديدة وأحداث غير متوقعة تقدمها الفنانة ليلى علوي ضمن فيلمها الجديد “التاريخ السري لكوثر “، حيث تنتظر النجمة المصرية بفارغ الصبر عرض العمل الذي تعود به الى السينما بعد غياب عامين، لكونها تقدم من خلاله شخصية مختلفة تقدمها للمرة الأولى على الشاشة.
وفي حديث لـ”شاشات” وصفت ليلى علوي العمل بأنه جريء وأحداثه غير متوقعة، حيث يناقش عددا من القضايا الاجتماعية التي ظهرت في السنوات الأخيرة، وخاصة عقب أحداث ثورة يناير، ويطرح قضايا سياسية حول الصراع بين حزبين في مصر، فهو فيلم اجتماعي له صبغة سياسية، مشيرة إلى أن الفيلم كتبه وأخرجه محمد أمين، وتعد هذه هي المرة الأولي التي تتعاون فيه معه حيث وصفته بأنه مخرج متميز ويقدم سينما مختلفة، وهو ما تبحث عنه دائما، وخاصة أنها تسعى لعدم تكرار أدوارها لحرصهاعلى الظهور في مستوى يليق بمشوارها الفني، الذي اعتاد الجمهور ان يراها فيه .
وتابعت: “الفيلم واجه صعوبات متعددة، حيث توقف تصويره أكثر من مرة نتيجة بعض المشاكل الانتاجية مما فرض بذل مجهود مضاعف خلال التصوير، ولكنه في النهاية فيلم يليق بالسينما المصرية، ويُتوقع أن يشارك في عدد من المهرجانات العربية”.
وعن شخصيتها في الفيلم، قالت أنها تجسد شخصية الدكتورة خديجة وترتدي الحجاب، وتعمل أيضا مقدمة برامج ومعروفة بآرائها الدينية المتشددة، حيث تناقش عددا من القضايا وتستضيف عددا من رجال الأعمال وسيدات المجتمع في برنامجها لتظهر من خلالهم آراءها.
وعن ظهورها بالحجاب قالت: “أنا أول فنانة ظهرت بالحجاب في السينما المصرية، فقد ظهرت من قبل بالحجاب فى فيلم “ضربة معلم” مع المخرج عاطف الطيب في العام 1987، وقدمت مسلسل “العائلة” بالحجاب أيضا بل وارتديت النقاب أيضا ضمن أحداث العمل. وفى فيلم “الماء والخضرة والوجه الحسن” ظهرت أيضا بالحجاب ولكن بشكل عصري، مشددة على أن شخصيتها في الفيلم ستكون مختلفة تماما عما قدمته من قبل، وهي شخصية غير متوقعة، بل وستكون صادمة للجمهور أيضا .
وبعيدا عن الفيلم، وصفت علوي العام 2018 بأنه الأفضل لها، حيث تم تكريمها في مختلف المهرجانات العربية، مؤكدة أن التكريم بالنسبة لها يلقي الضوء على مشوارها الفني الطويل، ويذكرها بالأعمال التي قدمتها والمجهود الذي بذلته طوال هذه السنوات من أجل اسعاد جمهورها .
وعما إذ كانت تنوي خوض السباق الرمضاني القادم، أكدت أنها حريصة على المشاركة في الدراما الرمضانية المقبلة، وخاصة أنها لم تستطع التواجد خلال العام الماضي نتيجة وفاة والدتها وحالة الحزن التي دخلت فيها، حيث كانت تربطها بها علاقة قوية، لذلك فهي تسعى لإيجاد سيناريو جيد وانتاج قوي ليتم تنفيذ العمل بشكل يليق.
وكشفت عن استعدادها لتقديم فيلم سينمائي جديد مع المخرج يسري نصر الله، وذلك بعد تعاونهما الأخير فى فيلم “الماء والخضرة والوجه الحسن”، والذي مازال يجوب المهرجانات العربية حتى الآن ويحصد الجوائز.
وعن سر إطلالالتها الأنيقة وجمالها المتجدد قالت : “حب الجمهور لي هو ما يجعلهم يرونني جميلة دائما”، فالجمهور عندما يحب فنانا يراه فى أجمل صورة دائما”.
شاركنا النقاش