[sam_zone id=1]

سامر معوض|

شنت ليلى عبد اللطيف هجوما عنيفا على الاعلامية وعالمة الفلك ماغي فرح، وقالت انها لا تؤمن بالابراج، معتبرة انها مجرد تسلية، وانها “خزعبلات”. وقالت: “كذب المنجمون ولو صدقوا.. والمنجمون هم علماء الفلك”.

وقالت عبد اللطيف في مقابلة مع الاعلامي ايلي باسيل في برنامج “وتش_از-مش-غلط”على قناته على “يوتيوب”: “تجد مئة كتاب عن الابراج مرمية على الرصيف في الشارع، فاي منها ستشتري او ستصدق مضمونه؟ فهل هناك مئة زحل، ومئة عطارد، ومئة مشتري؟ كل كتاب مختلف عن الآخر. الابراج مجرد تسلية فقط، تحدثك عن شخصيتك، ولكن هل تقول لك الابراج اذا كان هناك اغتيالات وانفجارات ستحدث، ماغي فرح صارت عم بتفوت بالتوقعات، وهذا لم يعد حديث ابراج”.

واضافت: “ماغي فرح صارت عم تدخل توقعات كل يوم بيومه، وصارت متلنا. آخر حلقتين ظهرت فيها قدمت من خلالهما توقعات وليس شيئا آخر. انا لا اؤمن بالابراج، لأن حياة الانسان ليست مكتوبة بالفنجان او ورق اللعب مثلا.. بل كل شي بيطلع من فكر الانسان..”

واشارت الى انها تفضل لقب سيدة الالهام على ملكة التوقعات. وقالت: ان اسمّي بالاسماء، اي انني احدد، وانا الوحيدة التي استضافتها مرتين قناة CNN، ان وهذا شرف لي.

وكشفت انه منذ سن 12 عاما كان لديها الهام قوي بقولها: “كنت انقل الهاماتي الى اهلي والجيران، وكانوا يستغربون عندما تتحقق. والدي كان شيخ ازهر مصري، وكان لديه حدس كبير، ولكنه لم يكن يصرّح عنه”.

واضافت: كل سنة بعد سنة يقوى الهامي. ولا احكي عن شخص لا اعرفه. انا انسانة طبيعية، لست نبيا، ولكن هذا الالهام يرافقني منذ طفولتي، اقول ان 80 بالمئة من توقعاتي تتحقق، واذا تحققت بنسبة مئة بالمئة، فيعني ذلك بأنني لست بشرا، وان الناس ستقصدني عندها لتتبارك مني. وانا لست كذلك.

وتابعت: هذا الالهام يتطور لدي تدريجيا مع الوقت، ومن دون تعلم. فهو ينبع من الشخص ذاته، وليس هناك جامعات تعلم ذلك.

واكدت قولها: انا لا اؤمن بالابراج، ولا بقراءة الفنجان، ولا بقراءة الكف، كله خزعبلات .

واوضحت: “انا مؤمنة، اصلي واصوم، ووالدي كان شيخ ازهر، ومؤمنة بانه” كذب المنجمون ولو صدقوا”، وانا لست بمنجمة، المنجمون هم علماء الفلك. وهناك آية قرآنية تقول “يعلم ما بين ايديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه الا بما شاء”. وعندما يتعرض احد للسرقة في اميركا، وانا اعطيه اسم السارق من لبنان. فهذا بماذا يسمى؟

وردا على سؤال اوضحت عبد اللطيف انها كانت توقعت احداث 11 ايلول قائلة: “قلت في شهر آب اني شايفة طيران عم يدخل في برج بأعظم دولة بالعالم اي اميركا، والناس ترمي بنفسها”. عندها اتصل بي النائب السابق مصباح الاحدب وقال لي : “الهيئة كنت عم تحضري رامبو”. ولكن الحادثة حصلت بالفعل في ايلول، ثم حققت معي المخابرات الاميركية- وكانوا قد اطلعوا على ارشيفي ومقابلاتي التلفزيونية- وسألوني كيف عرفت مسبقا بالحادثة، فأجبتهم بأنها “رؤيا”.

وعن ميشال حايك ومايك فغالي قالت:احترم ميشال حايك ولكنني لم التقه يوما.. ومايك فغالي قلبه طيب، وانساني، يكلمني اذا تعرضت للانتقاد من احد.

في هذا المقال

شاركنا النقاش