شكلت الذكرى السادسة لرحيل الفنانة الكبيرة صباح مناسبة لاستعادة سيرتها وانجازاتها الفنية الضخمة، حيث انه تركت إرثا فنيا تلفزيونيا سينمائيا ومسرحيا كبيرا خلدها كأسطورة فنية، بعدما ملأت الحياة بصخب أغانيها، وتبقى ذكرى جميلة من خلال أعمالها اذ تركت اكثر من 87 فيلما سينمائيا، 3500 أغنية و27 مسرحية لبنانية.
هذا ما اعلنه كاهن رعية سيدة الوردية في كفرشيما الخوري شربل ديب الذي تراس قداسا إلهيا لمناسبة الذكرى السادسة لرحيل الفنانة الكبيرة، كما جرت العادة كل سنة، في كنيسة سيدة الوردية الأثرية، بحضور أفراد عائلتها ومحبيها وأصدقائها.
وركزت العظة على مسيرة الشحرورة صباح، التي “امتلكت صوتا طربيا وجبليا فريدا، وكانت صاحبة أطول أوف مميزة بالإبداع. كما كانت من بين أوائل المغنين اللبنانيين والعرب، الذين وقفوا على المسارح العالمية، ومنها الأولمبيا في باريس، قاعة الكارنيغي في مدينة نيويورك، قاعة ألبرت هول الملكية في لندن ودار الأوبرا في سيدني، كما شاركت في الكثير من المهرجانات اللبنانية، أبرزها: بعلبك، جبيل، بيت الدين والأرز”.
واضاف الخوري ديب: في ذكرى وفاتها السادسة، والتي تصادف في 26 تشرين الثاني من العام 2014، استسلمت صباح للقدر والحياة، فتوفيت عن عمر يناهز ال 87 عاما، تاركة إرثا فنيا تلفزيونيا سينمائيا ومسرحيا كبيرا خلدها كأسطورة في المجال الفني..
شاركنا النقاش