[sam_zone id=1]

دافعت الفنانة السورية سلاف فواخرجي عن الإعلامية اللبنانية نضال الاحمدية  بعد أزمة “الشوكولا مو”، محاولة تقديم وجهة نظر متوازنة قدر الامكان بقولها بأن ما دفع الأحمدية لقول ذلك للرجل السوري هو كلامه لها أولا بأن لبنان محافظة من سوريا، وهو ما أشعرها بالاهانة. واضافت: “الكل استنكر ردة فعلها لكن هناك فعل سبقه! لنراه بعين العدل قليلاً”.

وقالت: “فلا يحق لذلك الرجل مهما كان موجوعا أن يقول لها متعاليا أو لأصحاب الدار ما قال، وذكّرته بالمثل الشعبي القائل: “ياغريب كن أديب”.

ورأت ان الهجوم الذي تعرضت له الاحمدية انما هو قاس ومبالغ به، “وكنت أتمنى أن تكون ردة فعل السوريين الموجوعين بعيدة عن الاستهزاء والسخرية والشتائم. كفانا ما فعلت بنا الشتائم والانتصارات الفيسبوكية، وألا نجلدها وننسى الرجل الذي أخطأ بحقها وبحق بلدها. وسواء اتفقنا معه أم لم نتفق لا يحق له قول ذلك في أي بلد آخر تفصله عن بلده حدود، وحتى إن كان في أرض جاره الملاصق لبيته لايحق له إلا الأدب واحترام قوانين بيت الجار.”.

جاء ذلك في منشور طويل كتبته فواخرجي عبر “فيسبوك”، واكدت فيه علمها المسبق بانها ما ستقوله في القضية التي تحولت الى قضية رأي عام،  سيعرضها للانتقاد ، ولكنها اصرت ان تقول كلمة حق، على حد تعبيرها، حيث رأت فواخرجي أن نضال الأحمدية خانها التعبير بقولها: “ربما لم يحالفها الحظ وخانها التعبير في حوارها الأخير، وربما عاطفتها تجاه بلدها ووجعها لأجله أخذها إلى منحى جارح للأسف من ناحية، وأيضاً هو لم يُفهم بالشكل الصحيح للأسف من ناحية أخرى”.

وهذا أبرز ما جاء في منشور فواخرجي:

“منذ أيام الحرب الأولى على سوريا، كانت السيدة الأحمدية لها موقفاً واضحاً لم يتزلزل ولم يوارب، وقالت كلمة حق اتجاه بلدي، وهي المدركة تماماً كما الجميع أن ما قد يحصل في سوريا إيجاباً أم سلباً سينعكس بالضرورة على لبنان والعكس صحيح.
وفي حوارها الأخير أكملت حديثها، ولكن لم يُسمع جيداً كعادتنا في الاكتفاء بالعناوين، بأن ما دفعها لقول ذلك للرجل السوري هو كلامه لها أولا بأن لبنان محافظة من سوريا . الكل استنكر ردة فعلها لكن هناك فعل سبقه! لنراه بعين العدل قليلاً أو على الأقل بعين الآخر إن وضعنا أنفسنا مكانه …”

وتابعت: “اعتقد في هذه الحادثة أن الضيف السوري الموجوع هو البادئ ، وأن السيدة نضال أحست بإهانة لها في عقر بيتها وبلدها، ولم تتمالك ردة فعلها الاعلامية التي كانت تستطيع ان تمسك بزمام التعبير وتجعلها ديبلوماسية أكثر وانسانية أكثر، فلا تحمّل ذلك الإنسان أكثر مما لا طاقة له به.
ولا نحاسبه على جهل أو فقر أو لجوء له أو ليس له يد به، فليس منا من يضمن غده وإقبال الدنيا وإدبارها وتغير الأحوال والمصائر في رفة عين …”

واوضحت فواخرجي: “كلام الأحمدية السابق عن النازحين السوريين لم يكن جديدا بالعموم، وهي في النهاية لا تملك سوى الكلام ، وكان قد صرح به من قبلها وبحدة العديد من المسؤولين اللبنانيين وهم يملكون القرار ، ولم نعترض ولم ننزعج، بل ونحترم ولم نشك بحبهم لسوريا يوماً. فنحن نحترم السياسات الداخلية للدول، كما نطلب من الجميع احترام سيادتنا وسياستنا. ومن وجهة نظرهم هذا حق .. وعليهم البحث عن حلول لهذا الإشكال الكبير في بلد منهك اقتصاديا وسياسيا “.

واضافت: “ربما لو كان لبنان واللبنانيين في وضع أفضل لما كان حال بعض السوريين فيه هكذا ، ولا نستطيع مقارنته بسوريا عندما احتضنت كل من أتى إليها في بيوتات أهلها وكان ولازال لهم أحقية العمل عن السوريين ولم يؤثر قرار دولتنا علينا أو يزرع فينا حقدا، بل على العكس التزمنا به حتى نمّى فينا شعور الواجب والانسانية والإيثار … ولم يزدنا إلا حباً”.

وأردفت: لا نجرم ردة فعل لموجوع ولا فعل لموجوع مثله …
وان حكمنا نحكم على الأشخاص وليس على شعوب وبلاد.

وأضافت: السيدة نضال كسيدة حرة كانت تستنكر في كل مرة العدوان الصهيوني على بلدي، وتستغرب بشدة من حال السوريين الشامتين بوطنهم لصالح كيان الاحتلال.
والسيدة نضال تعرضت إلى أبشع الشتائم وكل أنواع التهديد لأنها قالت فقط أنها مع سوريا قيادة وشعبا،
والسيدة نضال وأنا كنت على مقربة من الأمر جدا_ودون أن تعلم هي_ أنها كانت مدافعة شرسة عن عائلة سورية فقيرة ومهجرة أصابها ظلم حقيقي فلم تحتمل وعينت محاميا لهم، ولم تبخل بالمال عليهم …
ولم تتحدث الأحمدية يوماً عن الأمر أو حتى ذكرته كدفاع عن نفسها في ظل هذا الهجوم، ولم ولن تفعل حتى لو ذلك نجاتها. هذا عدا عن بيتها في الجبل الذي قدمته لمعارف سوريين ودون مقابل، في حين أننا ( في الداخل ) أصحاب العقارات ترفع الإيجار بلا رحمة، وليس فقط على المتضررين من الحرب بل وحتى على المتضررين من الزلزال الأخير”.

لقراءة المنشور كاملاً:

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=835185371302633&set=a.230768378411005&type=3&ref=embed_post

نرشح لك:

سوريون يهاجمون نضال الأحمدية بعد كلامها عن “الشوكولا مو”

معتصم النهار لنضال الأحمدية: معتوهة وقذرة

فنانون سوريون يهاجمون نضال الأحمدية: لن ننسى

نضال الأحمدية تقاضي معتصم النهار: “إن لم يحضر سيُجلب مخفوراً”

أزمة “الشوكولا مو” تتفاعل.. مقاضاة نضال الأحمدية في سوريا

في هذا المقال

شاركنا النقاش