عيّنت إدارة مؤسسة السينما الايرانية علي رضا تابش مديرا “لمهرجان أفلام الأطفال واليافعين” بنسخته الثانية والثلاثين، وسينعقد بين 19 آب (اغسطس) المقبل وحتى 28 منه في مدينة أصفهان التاريخية.
وتم تعيين تابش من قبل حسین انتظامي بالنظر الى خبرته في الادارة الثقافية والسينمائية، ونظرا لأهمية هذا المهرجان في الارتقاء بالأعمال المتعلقة بالأطفال واليافعين الذين يلعبون دورا مهما في المستقبل. وقدّر انتظامي مساهمة بلدية أصفهان في إقامة هذا المهرجان، آملا أن يشارك مدير المهرجان السابق علي رضاداد مع أعضاء المهرجان والسينمائيين لوضع خطة لسير فعاليات المهرجان القادمة.
وعن برنامجه، قال علي رضا تابش لدى وصوله الى اصفهان بعد تعيينه في منصبه الجديد، تم تقديم أفكار جديدة وخلاّقة بما يخص مهرجان أفلام الأطفال واليافعين، اهمها دعم السينما الخاصة بهذه الفئة، واتخاذ خطوات مهمة لتسويقها.
واضاف: بالنسبة للأفلام في مرحلة ما قبل الانتاج، ومرحلة الانتاج وبعده، يجب أن تكون لدينا نظرة شاملة على جودة السينما، والتي ستجذب المزيد من الأطفال واليافعين إلى السينما، وسيصبح هذا المستهلك الرئيسي للمنتجات الثقافية في المستقبل.
وعن إقامة الدورة الثالثة لأولمبياد صناعة أفلام اليافعين، أوضح تابش: سنشهد هذا العام إقامة اولمبياد صناعة أفلام اليافعين الدولي، ولكن بطريقة مختلفة عما قبل.
وتابع قائلا: من أجل تطوير الدبلوماسية العامة تم الاتفاق مع محافظ مدينة اصفهان على دعوة شركات صناعة الأفلام الأجنبية الذين يقطنون في مدن وقعت اتفاقيات أخوة مع مدينة اصفهان التاريخية، حتى يقومون بارسال أعمالهم المتعلقة بسينما الأطفال واليافعين الى أمانة المهرجان.
وأشار الى التمويل المالي للسينما قائلا: لقد شهدنا حضور المخرجين، الممثلين والمنتجين في الدورات السابقة للمهرجان، لكن في هذه السنة اضافة الى حضور المنتجين، سنشهد حضور مسوقين وموزعين الأفلام، لتقييم قيمة الأفلام اقتصاديا، سيحظى فيلم الأطفال واليافعين في صناعة السينما الإيرانية باقتصاد مربح على مدار العام.
أما بشأن القسم الخاص لجائزة زافن (الجائزة الخاصة للجنة التحكيم المحلية) قال تابش: سنبذل قصارى جهودنا من أجل حضور الفنانين وصناع الأفلام الذين عملوا لمدة سنوات مع الراحل زافن، ليكون هذا القسم خلال الفعاليات القادمة أوسع وأغنى.
واشار الى انه سيكون هناك غرف للعرض في حدائق مختلفة في أصفهان، حتى يتمكن الأطفال بعد مشاهدة الفيلم من التعرف على منتجي الأفلام، ومنتجي الأدوات الجانبية للأفلام كأنواع الألعاب، الدفاتر، الحقائب والقبعات …
اما بالنسبة الى الاستفادة من مساحة مدينة اصفهان من أجل اقامة مهرجان الأطفال قال: تعد مدينة أصفهان واحدة من أهم المدارس الفنية في البلاد، فهي عنصر إبداعي، لهذا لا بد من جذب الفنانين وخريجي مجالات الفنون والشباب إلى المهرجان وعبره الى المدينة.
شاركنا النقاش