[sam_zone id=1]

دمشق – آمنة ملحم|

أطلق المخرج عبد اللطيف عبد الحميد رسمياً باكورة أعمال “المؤسسة العامة للسينما” للعام الحالي، معلنا اكتمال التحضيرات للبدء بتصوير فيلمه الجديد “عزف منفرد” في دمشق.

جاء ذلك في مؤتمر صحافي، عقدته المؤسسة، اوضح فيه المخرج عبد الحميد أن زمن حكاية الفيلم يدور بين عامي 2012 و 2013 ، حيث كانت دمشق تنزف جرحا، لذا سنرى ذلك الحزن في الشريط السينمائي، ولكن ضمن حكايا إنسانية واجتماعية، ابتداء من حكاية بطل الفيلم طلال (فادي صبيح) عازف الكونترباص، الذي تختل حياته العادية بحدث مفاجئ.

ونوه عبد الحميد لـ”شاشات” بأن اختيار أبطال الفيلم تم بناء على ما ينسجم مع الحدوتة، مع مفاجآت سيلمسها المشاهد في اختيار الشخصيات، وسيدرك مغزاها عبر متابعته للفيلم، لافتاً إلى أن الفيلم سيكون جاهزا للعرض مع نهاية العام الحالي.
بدورها أكدت الفنانة أمل عرفة أن الفيلم لامس روحها منذ لحظات قراءته الأولى لما يحمله من دعوة للحب، بوصفه الخلاص الوحيد لما نمر به من أزمات، معربة عن سعادتها الكبيرة لإعادة التجربة مع المخرج عبد الحميد، الذي تتابع أفلامه كلها بشغف وحب، بعد أن وقفت أمام كاميرته في فيلم “صعود المطر”.

ونوهت عرفة بأنها ستجسد دور عازفة في الفيلم، وهو دور غير طويل من ناحية الظهور، إلا أنه أساسي ومفصلي ضمن حكاية الحب التي نسجها عبد الحميد، مشيرة إلى أن السينما تعد منفذا كبيرا للفنان السوري في ظل أزمة الدراما وتسويقها.
وبصرف النظر عن الأجور والانتشار، قالت عرفة أنها تعد دورها في الفيلم نافذة لغسل الروح، وتؤكد بأن أي دور تقدم عليه تؤديه وكأنه أول دور لها وآخر دور أيضا، فتجرد نفسها من كل الاعتبارات ومن مفهوم النجومية وتؤديه من الصفر، بما يرضي ضميرها المهني.

فادي

بطل الفيلم الفنان فادي صبيح أوضح لـ”شاشات” أن الشخصية تحمله مسؤولية كبيرة من ناحية الأداء الانساني والتحدي الذي تحمله بدور العازف، وعليه أن يقنع المشاهد بأدائه.

وكشف صبيح أن شخصية طلال التي يؤديها تعكس صورة أناس كثر اضطروا بفعل الحرب لتغيير مهنهم الابداعية، حيث سنراه يتحول من عازف سيمفوني إلى عازف في الأماكن الليلية، تترك الحرب أثرها وجرحها في شخصه، إلا أنه سيتطرق أيضاً الى ضرورة مساعدة الاخر، وعدم ادارة ظهورنا لبعضنا في وقت الحاجة.

وتعيش الفنانة رنا شميس تحديا كبيراً في الفيلم، على حد تعبيرها، حيث ستؤدي مجموعة من الأغاني الطربية الأصيلة بصوتها ضمن الفيلم، الذي ترى فيه أوركسترا انسانية موسيقية.

وأبدت شميس اعجابها بالنص الذي يحمل جرعات ايجابية عالية من الحب والموسيقى والسلام، التي تشكل دافعا للأمام.
كما أعرب الفنان جرجس جبارة عن سعادته بالمشاركة بالفيلم مع المخرج عبد الحميد الذي يعتبر أي فرصة معه هي فرصة مبكرة وليس متأخرة، منوها بأنه سيجسد دورا انسانيا بكل معنى الكلمة في فيلم سيحمل رسائل هامة ومتعة في آن.

مؤتمر

في هذا المقال

شاركنا النقاش