يبدو ان الحفل المرتقب للفنان عمرو دياب في الاردن، في 15 تشرين الأول المقبل، يثير الجدل في اكثر من اتجاه. فبعد ان تقدّم نائب اردني بطلب إلى وزير الداخلية، لإلغاء الحفل بحجة أنه يخالف الدين وقيم المجتمع، ويمثل مخاطر صحيّة في ظل جائحة كورونا، انفصل زوجان أردنيان منذ أيام بسبب حفل الفنان المصري، حيث كان الزوج قد اوهم زوجته بالحصول على قرض بنكي بإسمها من أجل شراء بعض الاحتياجات لها، إلا أن الزوجة فوجئت بحجزه تذكرة الحفل، والبالغ سعرها 300 دينار أردني، مما تسبب بوقوع خلاف كبير بينهما، انتهى بالطلاق.
ومن ناحية أخرى أعلن الموقع الإلكتروني المخصص لبيع تذاكر حفل عمرو دياب في العقبة عن نفاذ تذاكر الحفل بالكامل بعد 15 دقيقة فقط من طرحها .
وذكر موقع “في الفن” انها ليست المرة الأولى التي يحيي فيها عمرو دياب حفلات في الأردن ، ولكن ما الذي تسبب في هذا الجدل حول الحفل القادم تحديدا؟
أسعار التذاكر كانت العنوان الأبرز لكل هذا الجدل، حيث يتسع المسرح الذي سيستضيف الحفل لـ 4 آلاف مقعد، موزعة على أربعة أقسام، ويبدأ سعر تذكرة الفئة الأقل من 85 دينارا ، ثم الثالثة بـ 155 دينارا، والثانية بـ 225 دينارا ، وأخيرا الفئة الاولى والأغلى ويصل سعرها الى 300 دينار أردني، أي مايعادل 423 دولارا ، وهو ما يوازي 6400 جنيه مصري.
كذلك، اعلنت مصادر في هيئة السياحة في تصريحات لوسائل إعلام أردنية أن الحفل تسبب بتحرك قطاع السياحة في مدينة العقبة الساحلية، حيث تم إشغال جميع غرف الفنادق الخمسة نجوم خلال ثلاثة أيام فقط.
الجدير بالذكر أن عمرو دياب قام باحياء حفل في العام 2019 في مدينة العقبة الأردنية، بحضور جماهيري غفير تجاوز 12 ألف متفرج .
شاركنا النقاش