تفاعل كثيرون في مصر والبلاد العربية مع صورة نشرتها أمنية، ابنة الفنان ايمان البحر درويش لوالدها الفنان، وهو على فراش المرض، وقد بدا متعباً جدا وفاقدا للوزن، وملامحه مختلفة.
فقد نشرت أمنية الصورة عبر “فيسبوك” مع تعليق جاء فيه: “سيشهد التاريخ أن ده بقى إيمان البحر درويش”.
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بهاشتاغ يحمل اسمه، وهو نقيب الموسيقيين السابق، وحفيد الفنان الشعبي الشهير سيد درويش، ليتصدر “التراند” عقب نشر صورته الحديثة.
وانهالت عبارات التعاطف والدعاء له بالشفاء العاجل، والعودة الى جمهوره وفنه. فيما اثارت غضب البعض الآخر، الذي عزا وضعه الصحي الى دفعه ثمن مواقفه الوطنية، زاعماً أنه كان تم إعتقاله الذي تم في وقت سابق بتهمة التطاول على الرئيس عبد الفتاح السيسي ورفضه لسياسات النظام فيما يتعلق بسد النهضة.
لكن الغضب طال ايضا ابنته امينة بسبب نشرها هذه الصورة لمطرب وملحن له قيمة كبيرة عند المصريين، خاصة وانه عمل طوال سنوات للحفاظ على تراث جده الفني، وقدمه بقالب ممتع. وقد اشتهر بأغان عدة، منها “انا طير في السما”، ووضع الموسيقى التصويرية لعدد من الاعمال الدرامية، وقام بغناء التترات لبعض المسلسلات. كما خاض التمثيل في فيلم “حكاية في كلمتين” مع الفنانة ليلى علوي، ومسلسل “الإمام الشافعي” وغيرها من الأعمال.
وكان ايمان البحر درويش قد تعرض منذ حوالي سنتين لجلطة في المخ، تسببت له بشلل نصفي، الا انه نجا من هذا العارض، وعاد بعد فترة يمشي على قدميه.
وصرح وقتها إيمان البحر درويش قائلا: “الحمد لله ربنا شفاني من تأثير الشلل النصفي اللي جالي في المخ من فترة، ولكن كنت مكسل في العلاج الطبيعي، ودلوقتي أحسن بكتير من قبل كدا، ربنا يقوينا وإحنا جامدين بإذن الله”.
نرشح لك:
شاركنا النقاش