[sam_zone id=1]

القاهرة: دعاء حسن |

بعد ساعات قليلة من إعلان شيرين عبد الوهاب عن استعدادها لإقامة حفل غنائي لصالح المتضررين من الحرائق التي اندلعت في لبنان، اصدرت بيانا أكدت فيه انها سوف تغلق حساباتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

ونشرت شيرين عبر حساباتها المختلفة فيديو أوضحت فيه سبب قرارها بالاعتزال: “أنا عارفة ‏ومتأكدة إن الأغلبية متصالحين مع أنفسهم ومحترمين، ولو أنا كنت ببص للناس اللي كارهة نفسها وكارهة نجاح الآخرين ومش ‏عاجبها حاجة، مكنتش اتقدمت في حياتي ولا أنجزت أي حاجة”.‏

واضافت شيرين: “النهاردة أنا نزلت بوست للبنان، علشان حبيت أساعد بأي حاجة أقدر عليها، واللي أقدر عليه هو صوتي، أنا مش ‏طبيبة ولا مهندسة وده اللي ممكن أساهم بيه، علشان حتى لو ساهمت بفلوس مهما كانت هتكون قليلة، فقررت أكون إيجابية وأعمل ‏حاجة أساعد بيها ولما شوفت التعليقات على منشوري الأخير، اكتشفت إن مهما الإنسان عمل، مش هيعجب الناس، ده غير إنهم مرة ‏يحملوني ويسقطوني، ومرة يجوزوني، ومرة يطلعوني معنديش انتماء لبلدي”.‏

واختتمت: “فبما إن أنا شخص مش مغلوب على أمره، قررت أقفل كل حاجة ليها علاقة بالسوشيال ميديا، علشان مأذيش ‏نفسي ولا المتابعين المحترمين اللي هتقرأ التعليقات، أرجو من محبيني ما يزعلوش مني علشان دي حاجة هتريحني وتفرحني”.

وكانت شيرين قد اعربت عن حزنها لاشتعال الحرائق في لبنان، مبدية رغبتها في إقامة حفل غنائي لمتضرري هذه الحرائق.

وكتبت عبر “تويتر”: “قلبي يحترق على وطننا الغالي لبنان، لكن في مثل هذه المواقف، الكلام ليس كافياً”.

وأضافت: “أنا على أتم الاستعداد لإقامة حفل يكون كل العائد منه مخصص للمتضررين من الحريق، وأناشد دولة رئيس الوزراء سعد رفيق الحريري أن تكون تحت رعاية سيادته”.

وانهالت التعليقات من قبل محبيها في لبنان موجهين لها الشكر على تضامنها مع لبنان مؤكدين على محبتهم لها، في حين تعرضت للنقد والاتهام بالدعاية لنفسها من قبل ناشطين من دول اخرى.

وكان عدد كبير من نجوم لبنان والوطن العربي اعربوا عن حزنهم الشديد بسبب الحرائق التي اندلعت في لبنان، حيث شاركوا في هاشتاغ “لبنان يحترق” الذي تصدر قائمة الأكثر تداولا عبر موقع “تويتر”.

في هذا المقال

شاركنا النقاش