بعد الحملة الانتقادية الواسعة التي طالت الممثلة ريهام حجاج، اثر تصدرها الملصق الدعائي لمسلسله الرمضاني “لما كنا صغيرين”، أبدى الفنان خالد النبوي عدم موافقته على وسائل الدعاية للمسلسل، معتبراً انها تتضمن تشويها، ومشيرا الى انه ابلغ موقفه هذا للمنتج، فوعده بتصحيحها فورا، وهذا ما لم يحدث حتى الآن.
ونشر النبوي بياناً عبر صفحته الشخصية على “فايسبوك” جاء فيه: “لم أتعود الحديث عن أمر يخص كواليس مهنتي أثناء التنفيذ حرصاً على العمل بالأساس، ولأني أعلم أن الناس مشغولة بما هو أهم، أعتذر هذه المرة وستكون الأخيرة لأني مدين للجمهور ولعائلتي ولهذه المهنة العظيمة، ولأني أتعرض لحملة تشويه متعمدة لا أساس لما تدعيه في كل حرف على وسائل التواصل الإجتماعي ومن خلال بعض المجلات الفنيه وبعض المواقع الإلكترونيه التي تنشر أخبارا عني، وهذه الأخبار كلها عاريه تماماً من الصحة”.
وأضاف: “أوضح أني لم ولا أوافق على وسائل الدعاية الموجوده في الشوارع أو على وسائل التواصل الإجتماعي وأي وسيلة دعاية مقروءة أو مسموعة أو مكتوبة، وقد أبلغت السيد المنتج بعدم موافقتي، والذي أبلغني بدوره أن هذه الدعاية لم تقم بها شركته وأنه لا يعلم عنها شيئاً، وأنه سيتم تصحيحها فوراً وللأسف لم يحدث حتى الآن”.
وتابع: “تحدثت كثيراً مع السيد نقيب الممثلين عن تضرري البالغ مما ينشر من تشويه، وأني لا أوافق على أي دعاية نشرت نهائياً، وأن عقدي لا ينص على ذلك، بل على العكس تماماً، عقدي فيه احترام تام لمن هو أكبر مني فناً و سناً، وفيه احترام تام لفني واسمي، فضلاً عن الأصول والأعراف التي لا توافق على ذلك أيضاً”.
وكان قد نشر المصلق الدعائي لمسلسل “لما كنا صغيرين” وقد تصدرته ريهام حجاج، ليقف خلفها كل من الفنان خالد نبوي والفنان محمود حميدة، مما اثار هجوما على حجاج بسبب تصدرها لفنانين هما صاحبا خبرة وتاريخ فني عريق.
ويشارك في بطولة العمل نسرين أمين وهاني عادل ، وكريم قاسم، ومحمود حجازي، وهو من تأليف أيمن سلامة وإخراج محمد علي.
شاركنا النقاش