خاص: “شاشات”
علمت “شاشات” ان فيلما روائيا سوريا هاما بعنوان “رقص شرقي” يتم تحضيره بتأن ودراسة، بعيدا عن الاعلام، وذلك في خطوة استثنائية تخوضها “المؤسسة العامة للسينما” في نهاية موسم إنتاجها لهذا العام، مع إسناد إخراجه لأربعة مخرجين من جيل الشباب.
ومن المقرر ان تدور كاميرا كل من المخرجين: يزن أنزور ( الصورة)، وعلي الماغوط، وسيمون صفية، وكوثر معراوي، لتصوير الفيلم الطويل. وهو قصة وسيناريو وحوار الكاتب سامر محمد إسماعيل (الصورة).
ويتوقع أن يشرف على هذا المشروع المخرج جود سعيد (الصورة)، فيما يتولى إدارة التصوير كل من جمال ومحمد مطر، وإدارة الإنتاج باسل سراولجي، ووائل جبارة، واستشارة درامية لؤي ماجد سلمان.
وسيشرع المخرجون الأربعة مطلع شهر كانون الأول المقبل باستطلاع مواقع التصوير واختيار الممثلين لهذا الفيلم، الذي يروي حكاية (شاعر) مذيع الأخبار، الذي ولد في حرب 1967 مع نزوح عائلته من الجولان السوري المحتل نحو بيت من بيوتات دمشق القديمة، ويكون بطل الفيلم بمثابة شاهد عصر على حروب لم تتوقف مع العام 1973 واجتياح بيروت والحرب الأهلية اللبنانية وحرب الخليج الثانية، مروراً بسقوط بغداد وعدوان تموز 2006 ، وصولاً إلى الحرب السورية الراهنة. ويتم تناول كل هذه المراحل من خلال شخصيات شهدتها، وكانت سوريا ملاذاً لها طوال خمسين عاماً من حروب يصورها كاتب الفيلم من خلال آثارها على عائلات فلسطينية ولبنانية وعراقية وسورية مع نزوحها إلى دمشق وعودتها إلى موطنها الأم.
المخرجون الأربعة لفيلم “رقص شرقي” اخرجوا العديد من الأفلام الروائية القصيرة التي نالت جوائز واحتفاء من النقاد والمتابعين في دنيا الفن السابع، ويتم تتويج تجربتهم بهذا الفيلم الجديد، ضمن ما يشبه ورشة عمل جماعية لإنجاز مولودهم الاحترافي الأول. حيث ستدأب المؤسسة وبدعم من وزارة الثقافة السورية على توفير كل ما يحتاجه الفيلم من معدات وتقنيات وخبرات فنية وإنتاج لإنجاح هذه التجربة، التي جاءت بعد خمس سنوات على إطلاق المؤسسة لمشروع دعم سينما الشباب، وإقامة مهرجان سنوي لهذه التظاهرة، التي استقطبت العشرات من هواة السينما وعشاقها من الشباب السوري.
شاركنا النقاش