القاهرة: دعاء حسن|
جدل جديد أثارته رانيا يوسف بعدما أعادت ارتداء فستانها المثير، الذي أثار جدلا واسعا عندما ارتدته في حفل ختام “مهرجان القاهرة السينمائي” الماضي.
تعليقا على الازمة التي يمر بها اللاعب المصري عمرو وردة، الذي استُبعد من المنتخب المصري بعدما تم اتهامه بالتحرش، قامت رانيا يوسف بنشر صورة جديدة عبر حساباتها المختلفة وهي ترتدي نفس الفستان وعلقت ساخرة: “سؤال للسادة المحامين : فستاني خدش الحياء العام ودعي للرذيلة وعمل فعل فاضح في الطريق العام وبلاغ تلات صفحات للنائب العام لكن التحرش لا ؟؟؟؟؟ ليه الكيل بمكيالين؟”
وعلى الفور انهالت التعليقات التي تهاجم الفنانة المصرية، حيث اعتبر بعض الناشطين إعادة نشر صورتها بالفستان محاولة منها للاعادة الى الاضواء مجددا، وإثارة الجدل حولها من جديد.
كما تعرضت أيضا للتعليقات الساخرة منها “ايه ده انتي لقيتي البطانة؟”، “يعني البطانة ما اترفعتش غصب عنك اهو”، علما بأنها كانت بررت ظهورها وقتها خلال الحفل بأن “البطانة الداخلية للفستان قد رفعت دون أن تشعر”.
كما ألقت وقتها اللوم على أحد المصورين، والذي ظهر وهو يلتقط صورا لها من الخلف، وحملته مسؤولية الضجة التي حدثت، مؤكدة أن المصور تسلل خلفها ليلتقط الصورة، وكان الأجدر به أن ينبهها لوجود مشكلة في الفستان بدلا من تصويرها.
وبعد الانتقادات التي تعرضت لها رانيا غردت مجددا قائلة:
“انا مش مع حد ضد حد .. انا عندي بنات عاوزه أبقى مطمنه عليهم وهما ماشين في شوارع بلدي”.
يذكر أن رانيا يوسف كانت تعرضت لانتقادات حادة بعدما ظهرت بهذا الفستان في الدورة الأخيرة من “مهرجان القاهرة السينمائي” كما انهالت عليها البلاغات، حيث تم اتهامها بارتكاب “فعل فاضح والتحريض على الفسق والفجور”، مما جعلها في النهاية تقدم اعتذارا للشعب المصري.
شاركنا النقاش