القاهرة: دعاء حسن|
بعد الجدل الكبير والانتقادات التي تعرضت لها الفنانة اللبنانية دوللي شاهين، نتيجة إعادة تقديمها لأغنية “يا حلو صبح”، للمطرب محمد قنديل، وتصويرها من خلال “فيديو كليب”، قررت قناة “مزيكا”، وقف عرض الكليب عبر شاشتها، وحذفه ايضا من موقع “يوتيوب”.
ويأتي حجب الأغنية (كتبها مرسي جميل عزيز ولحنها الموسيقار محمد الموجي)، بعد الإنذرات التي ارسلتها “جمعية المؤلفين والملحنين” للمحطة، تطالبها فيها بوقف عرض الكليب، كما أرسلت الجمعية شكوى رسمية إلى الرقابة على المصنفات الفنية، للتحقق من وجود موافقات أصحاب الحقوق المادية والأدبية لأي أغنية أو كليب قبل منح التصريح.
وفي الوقت نفسه، أعرب ورثة الموسيقار محمد الموجي عن غضبهم من تقديم دوللي شاهين للأغنية، التي لحنها الموسيقار الراحل للمطرب محمد قنديل، من دون موافقتهم.
واعلن الموسيقار الموجي الصغير، نجل الراحل محمد الموجي، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الابراشي في برنامجه “العاشرة مساءً” عبر قناة “دريم”، أن هناك من يشوه تراث الموجي الموسيقي بطريقة تحمل إسفافا كبيرا، حيث أن هناك فرقا شاسعا بين غناء “يا حلو صبح” من قبل الراحل محمد قنديل، وغنائها من قبل دوللي شاهين .
وأضاف الموجي أن هناك مطربين لديهم إمكانيات صوتية كبيرة لغناء الأغانى القديمة، لكن دوللي شاهين لا تمتلك أى إمكانيات صوتية لتقديم الاغنية، وما قامت به تشويه للتراث، كما أنها لا تحصل على أي موافقة من ورثة الراحل محمد قنديل لإعادة طرح الأغنية.
ومن جانبه، قال مجدي مرسي جميل عزيز، خلال مداخلة في البرنامج نفسه، أن والده الشاعر الراحل مرسي جميل عزيز كان يختار الملحن للأغنية التى يؤلفها، بعكس ما يحدث حاليا على الإطلاق، هذا الى جانب سرقة الأغاني من قبل بعض الشركات التى تدعى ملكية التراث، من دون الحصول على أى موافقات من الورثة.
وأضاف أن هناك حملة لاستباحة التراث الغنائي القديم حاليا، ورغم أن أغنية “يا حلو صبح” تم حجبها، لكن ذلك لا يكفي، بل يجب وقف هذه الحملة. وطالب بإصدار قانون يمنع سرقة الأغاني أو الحصول عليها إلا بموافقة أصحابها من الورثة.
الجدير بالذكر أن دوللي شاهين قد طرحت قبل أسبوعين أغنية “يا حلو صبح” بعد إعادة توزيعها بشكل جديد، مع الموزع الموسيقي أحمد عبد العزيز. كما تولت شاهين إخراجها مع مدير التصوير أحمد حسين، وصممت الديكور والملابس بنفسها وظهرت فيها بأكثر من “لوك”.
شاركنا النقاش