بعد زواجهما مدنياً في قبرص الاسبوع الماضي، احتفل النائب وليد جنبلاط ورئيس مجلس ادارة lbci بيار الضاهر بزفاف ولديهما داليا جنبلاط وجوي الضاهر، في حفل اقيم مساء أمس الجمعة في المختارة، بحضور بعض الاقارب والمدعوّين.
وانتشر مقطع فيديو تظهر من خلاله العروس ممسكة بيد والدها وليد جنبلاط وهما ينزلان باتجاه القاعة التي يتواجد فيها المدعوون.
ووجد جنبلاط في مناسبة احتفالية عائلية فرصة للإعتراف بأخطائه، داعياً العروسين بألا يكترثا في حال سمعا كلاماً مغرضاً أو جارحاً، قائلا: “وحدي أتحمّلُ وزرَ الماضي ومسؤولياتِهِ، وأنا على إستعدادٍ لأي مساءلةٍ..”
وألقى جنبلاط في الحفل كلمة وجدانية جاء فيها: “منذُ عامٍ على ما أعتقد، دخلا عليّ، ورأيتُ في عيونهما سؤال، فاستبقتهما وقلتُ لهما: عندما تقرران فأنا جاهزٌ. سيرا ولا تخافا. وهكذا كان.
وعلى مشارف الإنتخابات، سألني جوي إذا كان من الأفضلِ تأجيلَ الحدثِ لما بعد الإستحقاق وظروفِهِ وضغوطاتِهِ، وهكذا كان أيضاً. كم قدّرتُ له هذهِ الإشارة”.
وذكر أن “في الأسبوعِ الفائت، السبت في 10 أيلول 2022، إجتمعت عائلةُ الضاهر وجنبلاط، والشاهدان أنطونيو فرنجيّة وسارة سنو، وحضر نائب رئيس بلديّة من ضواحي ليماسول السيد ستافروس المكلفُ عقدَ القران، وجرى الزواجُ المدني بحضورِ الصديقة هلا فرنجيّة، والسفير رامز دمشقيّة، وزوجته السفير كلود الحجل. وهكذا إكتملَ الأمر”.
وتوجّه إلى العروسين بالقول: “قد تسمعان كلاماً مغرضاً أحياناً أو جارحاً من خلالِ الهمسِ عبرَ التخريبِ الإجتماعي أو ما شابه. لا تكترثا. أنتما أقوى وأسمى من الرد والمستقبل لكما”.
وتابع: “وحدي أتحمّلُ وزرَ الماضي ومسؤولياتِهِ، وقد قمتُ ببعضٍ من المراجعةِ… ومع البطريرك صفير عقدنا، وبرعايتِهِ، هنا، المصالحة. وإنني على إستعدادٍ لأي مساءلةٍ أو نقدٍ ذاتي مجدداً إذا لزمَ الأمر.
وقال: “ومن كانَ منكم بلا خطيئةٍ، فليرجُمها بحجر… وكُل بني آدم خطّاء، وخيرُ الخطّائين التوّابون”.
كما توجّه إلى “مشايخ آل الضاهر وصحبكم الكريم، إلى عائلتي العزيزة، الى زوجتي الحبيبة نورا، إلى أم العروس جيجي، إلى تيمور وديانا وسابين وفؤاد، إلى أصلان، إلى خالتي ناظمة أرسلان، إلى الأحباء والأقارب من آل جنبلاط وآل أرسلان ومن آل الشواف والشرباتي وYeroulanos والكيلاني، إلى السيدة عايدة سركيس التي إحتضنتني في بيتِها مع زوجِها يوسف أثناء ثورة 1958 قبل أن أعودَ إلى المختارة، وكم كانت ذكرياتٌ جميلةٌ بين الحازميّة والعرزال في بطمة، إلى أصدقاءِ الطفولةِ في المختارة، سلمان ووهيب، جورج وسمير، الى اللواء العرم، النواب الكرام، الرفاق الحزبيين دون استثناء والأصدقاء والحضور جميعاً، إلى ابو راشد، إلى جميع المرافقين والعاملين في المختارة وبيروت، إلى الحبيبة داليا من صفوفِ الحضانةِ في “الكوليج” عند مدام خوري والدروس الخاصة مع دلال ناصيف إلى رحابِ حارةِ الست الكبيرة، وكم من ستٍ كبيرةٍ عرفت المختارة، وكيف إذا رافقها شريكها جوي بيار الضاهر”، وختم: “مبروكٌ لنا جميعاً”.
شاركنا النقاش