انضم “مهرجان كان السينمائي الدولي” في فرنسا، وجائزة “إيمي” للأعمال التلفزيونية في الولايات المتحدة إلى العديد من الفعاليات الفنية العالمية التي تم تأجيلها، بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد.
وبحسب موقع “بي بي سي عربي”، قال منظمو “مهرجان كان” الذي يعتبر من أهم الأحداث السينمائية في العالم، إن المهرجان لن يعقد في موعده المحدد في شهر أيار (مايو) المقبل، مع احتمال أن تعقد دورة هذه السنة في حزيران (يونيو) المقبل.
أما منظمو حفل توزيع جائزة “إيمي” فقالوا إنهم يبحثون عن طرق بديلة للاحتفاء بالمكرمين هذا العام.
وقال رئيس لجنة تحكيم “مهرجان كان” المخرج سبايك لي لمجلة “فاريتي” إن “الأشياء التي نحبها عليها أن تتراجع على قائمة الأولويات”.
وأضاف “لقد تغير العالم، وهو مستمر في التغير كل يوم. الناس يموتون. والرئيس الفرنسي قالها عدة مرات- وأنا أرددها بعده- نحن في حالة حرب- نحن في زمن الحرب.” وتابع: “لقد تأجلت فعاليات كثيرة. وأنا أتفق مع اتخاذ هذه الخطوة”.
وقال: “دعونا لا ننسى أن هذا أكبر مهرجان للأفلام في العالم، إنه المنصة السينمائية الأكبر في العالم، وأنا، سأكون أول رئيس أسود للجنة تحكيم المهرجان”.
وأضاف: “على الجميع أن يصلوا ويركعوا لكي نخرج من هذا المأزق، ونجد لقاحاً ضد هذا الفيروس، ونتمكن من الوقوف على أقدامنا، مادياً، ومعنوياً، واقتصادياً في كل العالم. إنها ليست مزحة، ليست فيلماً سينمائياً. الناس يموتون”.
وقال المخرج الذي نال جائزة أوسكار عام 2018 على فيلمه “BlacKkKlansman”، بعد مشاهدته المؤتمر الصحفي اليومي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب “ينبغي على رئيس الولايات المتحدة التوقف عن تسمية هذا الفيروس بالفيروس الصيني. رجاء، توقف عن فعل هذا. إنه يضع الأمريكيين من أصل آسيوي في هذا البلد في خطر، هذا ليس مفيداً على الإطلاق”.
وخلال تاريخ “مهرجان كان”، كان قد ألغيت دورتا العام 1948، والعام 1950، لأسباب تتعلق بالتمويل، كما توقف المهرجان في منتصفه في العام 1968 بسبب المظاهرات.
وبالنسبة لحفل توزيع جائزة “إيمي”، قال المنظمون “للأسف لا يمكننا المضي قدماً في خطتنا بإقامة حفلة يحضرها أكثر من 2000 شخص، ولكننا ندرس اختيارات أخرى للاحتفاء بالفائزين لهذا العام”.
وتمنح جائزة “إيمي” الأمركية لأفضل المسلسلات والبرامج التلفزيونية والممثلين، وهي المقابل التلفزيوني للأوسكار، كما تعتبر المقابل الأميريكي لجوائز “البافتا” البريطانية.
شاركنا النقاش