أزيح الستار امس الثلاثاء في 26 كانون الاول (ديسمبر) عن تمثال يبلغ ارتفاعه أكثر من 6 أمتار، تكريما للمغنية الكولومبية شاكيرا، في مسقط رأسها بارانكويلا.
ونشرت الفنانة الفائزة بجائزة “غرامي” عبر حسابها على “إنستغرام” مجموعة صور تتضمن والديها وإخوتها مع عمدة بارانكويلا في موقع التمثال الجديد، في مسقط رأسها، في بارانكيا بكولومبيا.(علماً ان والدها وليم مبارك لبناني الاصل من زحلة في البقاع).
وكتبت شاكيرا: “يسعدني أن أشارك هذا مع والديّ وخاصة والدتي في عيد ميلادها”.
ويبلغ ارتفاع التمثال البرونزي الذي صممه الفنان الكولومبي جينو ماركيز بدعم من طلاب وخريجي مدرسة المنطقة للفنون، 6.5 متر، وهو يعرض حركة رقصة شاكيرا (46 عاما) من فيديو كليب أغنيتها Hips Don’t Lie لعام 2005.
وعلقت شاكيرا على الإهداء المرفق بالتمثال والذي يذكر تفاصيل حول حياتها وتكريما لها لتأثيرها على الموسيقى، قائلة: “هذا كثير على قلبي الصغير”.
وقبل التمثال الجديد، كرمت “سبوتفاي” شاكيرا، وهي الفنانة اللاتينية الأكثر استماعا في تاريخ “سبوتفاي”، بيومها الخاص في 29 سبتمبر.
وتم إطلاق “يوم شاكيرا” بعد أن انتشرت حملة #ShakiraDeservesADay التي أنشأتها قاعدتها الجماهيرية الكولومبية على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقالت شاكيرا خلال مقابلة مع For the Record على “سبوتفاي” إن موطنها كولومبيا “كان بمثابة مصدر إلهام” لمسيرتها المهنية، وأن هذا الإلهام “لا يقاس”.
وأوضحت شاكيرا: “إن كولومبيا مصدر إلهام لا ينتهي، للألوان والثقافة والأصوات والقصص والفولكلور والطعام. إنها ثقافة غنية وأنا ممتنة جدا لأنني نشأت حيث كنت وأصبحت مصدر إلهامي طوال حياتي”.
(روسيا اليوم)
شاركنا النقاش