فاتن قبيسي|
شنت الممثّلة الكوميدية باتريسيا داغر فغالي هجوما على قناة “الجديد” بسبب تغييب برنامج “إربت تنحل” عن الوثائقي الذي عرضته القناة تحت عنوان “سنة ورا سنة”، والذي ذكرت فيه مختلف البرامج التي مرّت عليها من دون الإشارة إلى “إربت تنحل”.
واعتبرت فغالي ان هذا التغييب مقصود، واتهمت القناة بقلة الوفاء وغياب الضمير المهني، لافتة الى ان فريق البرنامج صمت كثيرا عن ظلم كان لحق به من قبل المحطة.
من جهته، اوضح مدير العلاقات العامة في “الجديد” ابراهيم الحلبي ل”شاشات” ان الهدف “من سنة ورا سنة” كان عرض البرامج للموسم الجديد، في حين ان برنامج “اربت تنحل” توقف عرضه عن الشاشة، وانتهى التعاقد بينه وبين ادارة “الجديد” منذ اشهر قليلة. وهذا التغييب منطقي، اذ كيف يمكن ان نتحدث عنه وهو لا يدخل في نطاق الدروة البرامجية الجديدة؟!
لماذا توقف عرض البرنامج بعد 16 عاما؟ يرد الحلبي: هذا موضوع آخر. وادارة البرامج هي التي تقرر ما تعرضه على شاشتها.
هل فض التعاقد يتعلق مثلا بمستحقات مادية متأخرة لفريق “اربت تنحل”؟ يجيب الحلبي: نحن لا نقول انه ليس هناك تضحية، ولكن اذا كان هناك ازمة مادية، فهي ليست عندنا فقط، بل القطاع الاعلامي برمته يعاني منها. كما انها ليست مقتصرة على فريق بعينه ضمن المحطة الواحدة، بل انها تشمل الجميع وتضعهم تحت المظلة ذاتها.
اما باتريسيا داغر، وهي زوجة مخرج البرنامج إيلي فغالي، فوضعت منشوراً عبر حسابها على “فايسبوك” قالت فيه: “16 سنة خدمنا المحطة 16 سنة عالحلوة والمرة معكن 16 سنة وعلسان المؤسّس الأستاذ تحسين الخياط “بلا إربت تنحل ما في جديد وبلا الجديد ما في إربت تنحل”… “إنتو ولادي” هيك كان يقول…”.
وأضافت: “من 16 سنة بلشنا معكن والكلّ بيعرف إنو أوّل برنامج جاب نسبة مشاهدة عندكن هو “إربت تنحل” وبعدين إجت مقدّمة الأخبار وضلّ لآخر يوم عم بجيب من أعلى نسب المشاهدة وين ما كنتوا تحطوا وبحيالله وقت… بوج دراما… بوج سياسة… بوج “مس ليبانون”…. ضلو سلاحكن اللي بتحاربوا في لآخر يوم! من دون نجوم من دون ابتذال من دون ملح وبهار وبكل تواضع ولا يوم انحنى ولا يوم خلاكن تندموا عالمصاري القليلة اللي كبيتوا عليه مقارنة مع الانتاجات الضخمة اللي فشلت”.
وتابعت: “بغض النظر مين قاصد هالشي لأن أكيد عن قصد… وين الأعلى منو؟ وين المسؤولين عن المحطة؟؟؟ وين الوفا؟؟؟ الوفا اللي خلا كلّ الفريق يسكت عن كتير ظلم قطع في معكن وبعدو ساكت لهلق… بس اللي ما عندو وفا بيعمل مبارح شي اسمو “#سنة_ورا_سنة” بيذكر فيا كلّ البرامج اللي قطعت عالمحطة بلا ما يذكر “إربت تنحل”؟؟؟ ما همكن بقا الخبز والملح؟؟؟ ما همكن بقا الضمير المهني اللي بتنادو في ليل نهار؟؟؟ المنافسة والتقليد والانتقام عامية قلوب الصغار ومأثرة عليكن لدرجة تمحو 16 سنة تضحية وعطاء؟؟؟”.
وختمت: “وأنا أكيدة إنو إذا اليوم بموت بكرا بتنزلوا كل أرشيفي وبتقولوا 16 سنة كانت عنا، بنت المحطة!!! مع مقدمة ما بتفهم ويمكن صورة عحيط المحطة…. أكيد مش كرمالي كرمال المنافسة و”الرايتينغ”… عكلّ حال ضيعان كلّ ليلة سهرناها لنعطيكن الأحلى كان لازم نبزق ونلزق متل غيرنا بس المشكلة إنو عنا ضمير… ووفا”.
شاركنا النقاش