[sam_zone id=1]

سامر معوض|

ظهرت الإعلامية رابعة الزيات في صورة وسط دمار بيروت الذي خلفه انفجار المرفأ، الامر الذي اثار حفيظة كثيرين ممن وجهوا اليها انتقادات قاسية وشتائم، معتبرين انها تقوم باستعراض امام الدمار. كما رأى البعض انها تسعى للترويج لصورتها على حساب اوجاع الآخرين.

الا ان الزيات نشرت مقطع فيديو على حسابها على “تويتر”، لتبين اصل وسبب الصورة، وظهرت في الفيديو وهي تجول بين الدمار في وسط بيروت، وتقول كلاما شعريا حول بيروت.
وكتبت تعليقا جاء فيه: “لكل اللي جلدوني لإن الحقد بيسبق أي رأي أو حكم مسبق، لكل اللي تداولوا صورتي الى جانب الركام ،مش أنا اللي بتصوّر على أوجاع أهلي ! على وجعي! هيدي حملة لدعم ضحايا التفجير يا أخوتي بالوطن !!!!!!. “

عندها كتبت تضامنا مديرة الأخبار في “الجديد” مريم البسام عبر “تويتر “:
“مرة جديدة بنكّب صورة وبنبلش نزرع عليها احكام .
كل التحية لانسانية رابعة الزيات الدايمة ويلّي من موقعها حبّت تشارك بجمع التبرعات بمشروع تم تصويره لاطلاقه الاحد عبر الجديد في صباح اليوم. يبدو في ردم بعقول مطلقي الاحكام والاخبار المزيفة وهيدا من الصعب ينعملو رفع أنقاض”.

وهنا علق البعض ان الصورة والفيديو خاليان من اي اشارة الى الحملة ، مما جعل البعض يفسر الامر وكأنه استعراض، فيما تضامن عدد كبير مع الزيات ووجهوا لها كلمات ثناء ودعم.

وظهرت الزيات منذ قليل في البرنامج الصباحي على محطة “الجديد” مع زميلتها كارين سلامة واوضحت ان الصورة سربها شخص تسبب لها بالايذاء، ووصفت ما تعرضت له بالحملة الحاقدة، مؤكدة ان الثورة تحتاج الى وعي وليس الى احقاد.

واعترضت على الشتائم التي تلقتها دون وجه حق، ولفتت الى ان الفستان الذي تلبسه في الفيديو وسط الدمار هو معروض للبيع ضمن مزاد، من اجل جمع التبرعات التي تقودها قناة “الجديد”.

 

في هذا المقال

شاركنا النقاش