في اطار الأزمات التي تلاحق المهرجان منذ بدايته .تتفاعل استقالة المدير الفني لـ”مهرجان الجونة السينمائي” امير رمسيس من منصبه امس، والتي جاءت قبل يوم واحد من اختتام الفعاليات، لا سيما وان الانباء حول اسباب الاستقالة تضاربت، بين خلافه حول بعض الأمور التنظيمية مع انتشال التميمي، مدير المهرجان، وبين البلبلة التي احدثها عرض فيلم “ريش” خلال المهرجان.
وآخر ما تم تداوله في هذا المجال هو تعرض رمسيس لضغوطات دفعته في الساعات الماضية الى التراجع عن استقالته، لكن رمسيس اكد في حديث ل”النهار” انه لم يترجع عن الاستقالة، ولن يخوض في اسبابها حاليا لاحترامه للدورة الخامسة،
وتابع: “قرأت أسباباً كثيرة عن استقالتي، تم نشرها عبر التواصل الاجتماعي، وكلها غير صحيحة، إذ قرأت أنها كانت بسبب فيلم “ريش”، وهذا غير دقيق”.
وختم: “كل ما تم نشره خلال الساعات الماضية، حول ممارسة البعض ضغوطات عليّ حتى أتراجع عن استقالتي غير صحيح، فالتراجع لم يكن خياراً مطروحاً”.
وكتب رمسيس عبر “فايسبوك”، منذ ساعات: “في طريقي للعودة إلى القاهرة، مُفعم بمشاعر جيّاشة لبرنامج أفلام تم وضعه بكامل الشغف والحب. فخور بردود فعل الجمهور والنقاد والصُنّاع. خمس سنوات من العمل على برنامج مهرجان الجونة انتهت باستقالتي البارحة، لأبدأ رحلة جديدة، وأثق أنني تركك خلفي فريقاً قادراً على صنع ما هو أفضل”.
نرشح لك:
شاركنا النقاش