دمشق: آمنة ملحم|
للمرة الاولى الموسيقي اللبناني ميشال فاضل في سوريا. خبر يستحق المتابعة وحضور المؤتمر الصحفي الذي يسبق حفلا يقوده الموسيقي العربي الذائع الصيت في مجال التوزيع والتلحين لأهم فناني الوطن العربي.
ولكن ما حصل لم يكن كما المشتهى، فالانتظار لحوالى لساعة ونصف الساعة في القاعة المتعددة الاستعمالات في دار الأوبرا في دمشق، هو ما سبق وصول فاضل، ومن دون حضور لأي شخص من الشركة المنظمة “Diagonala” أو تقديم أي تبرير للصحافة المتواجدة في القاعة.
الموقف بدا محرجا للمكتب الاعلامي في الدار الذي وجد نفسه مرتبكا لجهة تقديم اعتذارات عن التأخير بسبب الاجراءات على الحدود السورية اللبنانية، إلا أن قرارا بالانسحاب اتخذه الصحافيون السوريون بعد طول انتظار، ليعلنوا إلغاء متابعتهم للمؤتمر، وبالتالي إلغاء المؤتمر ككل.
انسحب الصحافيون لتكرار مثل هذه المواقف عموما في المؤتمرات الصحافية، لاسيما التي تشهد قدوم فنان عربي، حيث تتكرر نفس الأعذار بالتأخر على الحدود، وكأن الفنانين عموما يغادرون بلادهم قبيل موعد المؤتمر بقليل، ما يجعل التبرير ذاته حاضرا لدى كل منهم. وما زاد الطين بلة هو غياب أي من مندوبي الشركة المنظمة كليا قبل المؤتمر أو حتى في موعده.
هذا ومن المقرر أن يحيي الموسيقي فاضل حفله في السابع من الشهر الحالي في قصر المؤتمرات في قاعة “ايبلا”.
شاركنا النقاش