[sam_zone id=1]

ضياء عبد الوهاب|

يحظى الجزء الجديد من “الرجل العنكبوت” (Spider-Man: Far From Home) النجاح الجماهيري في دور العرض، حاصدا إيرادات تقارب الـمليار دولار أميركي، بعد حوالى 3 أسابيع على بداية عرضه في أنحاء دول العالم، منها حوالى 700 ألف دولار في مصر، و500 ألف دولار في لبنان، بحسب موقع “boxofficemojo”، وعلى هذه الوتيرة يقترب الفيلم من قائمة أعلى 30 فيلما حققت أعلى إيرادات حول العالم على مر التاريخ.

كما يحتل المرتبة الأولى على موقع IMDb عن فئة أفلام شباك التذاكر وأكثر الأفلام شعبية بتقييم 8/10، بالإضافة إلى وجوده في المرتبة الأولى في قائمة الأفلام المعروضة على موقع “سيناكليك” وبتقييم 9.5/10، والمرتبة الثانية في الموقع المصري “السينما.كوم” وبتقييم 9.1/10.

ويُذكر أن تقييم موقع IMDb هو أعلى تقييم ضمن سلسلة أفلام “الرجل العنكبوت” منذ العام 2002، ولكن مع كل هذه النقاط الإيجابية للفيلم هل فعلاً يستحق المشاهدة؟

اعتمد الفيلم أسلوبا ساخرا وكوميديا بدرجة أكبر من الجزء الماضي، طغى على “روح سبايدرمان” التي نعرفها في باقي الأجزاء، حتى مع بطله الجديد في آخر جزئين “توم هولاند”. كما جاءت شخصية البطل المضاد “مستيريو” التي يقوم بأدائها الممثل “جيك جيلنهال”، لا تمثل الشر بمعنى الكلمة، بل شخصية يسعى صاحبها ليكون بطلاً معروفاً ومشهوراً، بعد مساعدته لـ”توني ستارك” الرجل الحديدي في سلسلة “المنتقمون”، ونال الطرد بدلاً من التقدير والثناء، فيسعى باستخدام التقنيات التي طورها للاستحواذ على منظومة الدفاع الخاصة “بتوني ستارك” التي تركها لـ”بيتر باركر” “الرجل العنكبوت”. ولم نلاحظ تطور شخصية الاخير عن الجزء الماضي سواء في حياته الشخصية أو أثناء أدائه “الرجل العنكبوت”. لم تقدم القصة أي شيء جديد، وكانت بمثابة استراحة بعد فيلم “المنتقمون: نهاية اللعبة”.

في المقابل، ساهمت الأحداث والمشاهد والشخصيات المتعلقة بالمدرسة الثانوية ل”بيتر” بإعطاء زخم للفيلم، وجعلته جذابا للمشاهدة، كما أن أداء الممثلين كان مقنعاً جدا ونال تقييمات إيجابية من قبل العديد من النقاد وكذلك الإخراج، ويعود الفضل فيه للمخرج “جون واتس” الذي أخرج الجزء الماضي أيضاً.

في هذا المقال

شاركنا النقاش