[sam_zone id=1]

خاص: “شاشات”

انطلاقا من طبيعة العلاقة المتوترة بين محطة “الجديد” وحركة “امل”، تعرض فريق محطة “الجديد” في صور لمحاولة منعه من تغطية التظاهرة التي تقام في سياق التحرك العام تحت شعار “لبنان ينتفض”، اثر قيام بعض مناصري حركة “امل” من سحب الميكروفون” من يد الزميلة جويل الحاج موسى. وبموازاة ذلك، تم تداول فيديو عبر “واتساب” و”فايسبوك” يظهر فيه عدد من الشبان يستقلون سيارة ويهددون قناة “الجديد” “بالحرق” في حال دخول مدينة صور مرة اخرى، واتهامها بالقيام بمؤامرة ضد الحركة.

جاء ذلك بعد تواجد فريق المحطة ليوم كامل في المنطقة، تلاه اعتداء من قبل مجموعة من الشبان المسلحين من انصار الحركة على المتظاهرين لرفعهم شعارات ضد الحركة ورئيسها نبيه بري،  وقد وقع اصابات جراء ذلك. ولكن رغم توتر الاجواء، عاد فريق “الجديد” الى المنطقة لمزاولة مهامه في التغطية الاعلامية للتظاهرة، ليصدر بعدها بيان لحركة “امل” تدعو فيه القوى الامنية لحماية المتظاهرين.

ويستغرب مدير العلاقات العامة في “الجديد” ابراهيم الحلبي في حديث ل”شاشات” اتهام المحطة بالتآمر على الحركة، في وقت يهتف فيه المتظاهرون ضد كل الزعماء بلا استثناء، ويعبرون عن رأيهم بصراحة وبلا تردد هذه المرة، لافتا الى ان التغطية ليست حكرا على “الجديد” فقط، بل ان محطات اخرى تنقل ايضا ما يحصل في الشارع، عدا مواقع التواصل الاجتماعي.

ويضيف: ما يحصل في صور ينسحب ايضا على النبطية، حيث ان المتظاهرين قاموا امس بالهجوم على منزل النائب ياسين جابر ومكتب النائب هاني قبيسي، ومكتب النائب محمد رعد. ولا شيء يمنع المتظاهرين من التعبير عن مواقفهم بقوة في هذا الحراك.

ويقول: نحن نقوم بواجبنا المهني على الارض، ولا علاقة لنا بهتافات او شعارات المتظاهرين. ولا احد يتحامل لا على حركة “امل” ولا غيرها. وقد عرضنا على شاشتنا فيديو قصير يظهر من خلاله متظاهرون لبنانيون في لندن يهتفون: ” برا برا .. بري اطلع برا” ..
ويتساءل: هل قناة “الجديد” موجودة ايضا في لندن؟!

في هذا المقال

شاركنا النقاش